للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقْدِمْ خِذَامُ إِنَّها الأَسَاوِرَهْ … وَلَا يَغُرَّنَكَ سَاقٌ نَادِرَهْ

أَنَا القُشَيريُّ أَخو المُهَاجِرهْ … أَضْرِبُ بالسَيفِ رؤُوسَ الكَافِرَهْ

وكُلْثومُ بن عِيَاضِ بن وَحْوَح بن قَيْسِ بن الأَعْوَرِ بن قُشَيْرٍ، قُتِلَ بِإِفرِيقيَة وهو عَامِلٌ عَليها لِهِشَام، وكانَ وَلِىَ شُرَطَ الوليد بن عَبْدِ المَلِكِ، وهو الذي ضَرَبَ عليَّ بن عَبْدِ اللهِ بن العَبَّاسِ الهَاشِمِيَّ.

ومِنْ بني مُعَاوِيَةَ بن قُشَيْر: حَيْدَةُ بن حَيْدَةَ بن مُعَاوِيةَ بن قُشَيْرٍ، قال هِشْامُ: أَخْبَرَنَي أَبي أَنَّهُ أَدرَكَهُ بِخُراسَانَ، وابنُه وَفَدَ إِلى رَسُولِ اللهِ قَالَ مُحَمَّد: إِنَّمَا أَدْرَكَ ابْنَهُ بِخُراسَانَ.

فَمِن بَني حَيْدَةَ: بَهْزُ بن حَكيم بن مُعاوِيَةَ بن حَيْدَةَ، كَانَ فَقِيهًا مُحَدِّثًا.

وَمِنْهُم: ثَوْرُ بن عَبْدِ اللهِ بن سَلَمَةَ الخَيْرِ، كانَ فَارِسًا، وهو الذي أَخَذَ إبلَ قَتَادَةَ بن مَسْلَمَةَ الحَنفيّ مِن نَاشِبِ بن قُدَامَةَ، وَكَانَ قَتَادَةُ ادَّعَى جِوَارَهُ.

وأَخْبَرَني أبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بن النُّعَمانِ بن عَبدِ الجَبَّارِ بن النُّعمَان بن المُنَخِّلِ بن سُلَيمَانَ بن كَنْدِير بن سَعِيد بن حَيْدَةَ بن سَعِيد أَنَّ سُليمَانَ بن كَنْدِير وَلَّاهُ عُثْمَانُ نَجْرَانَ.

وَفِرَاسُ بن عَبْدِ اللهِ بن سَلَمَةَ الخَيْرِ، كَانَ رَئِيسَ بني قُشَيْرٍ وَكَانَ فَارِسًا، وابنُهُ بَيْحَرة (١)، الذي نَخَسَ بِرَسُولِ اللهِ .

ومَعْقِلُ بن عَزْرَةَ، كَانَ شَرِيفًا، ولى هَرَاةَ، وَهُوَ لَامَ ابن هُبَيْرَةَ فِي سَبِّهِ سَعيدًا الحَرَشيّ.


(١) ابن حزم: الجمهرة، ص ٢٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>