للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فمنْ بني ثوْر محَمَّدُ بن بشْر بن مُعاوِيَةَ بن ثَوْر، وهو الذِي قَالَ فِي أبيه حينَ وفد على رسولِ اللهِ :

وأَبى الذِى مَسَحَ الرَّسُولُ برأسِهِ … ودَعَا لَهُ بالخَيْرِ والبَرَكَاتِ

أَعْطَاهُ أحمَدُ إذ أَتَاهُ أَعْنُزًا … عُفْرًا ثَوَاجِلَ لَسْنَ بِاللَّجَبَات (١)

يَمْلأْنَ رِفْدَ الحَيِّ كُلَّ عَشِيَّةٍ … ويَعودُ ذَاكَ المَلءُ (٢) بالغَدَواتِ

بُورِكْنَ مِن مِنَحٍ وبُورِكَ مَانِحٌ … وعَليهِ مِنِّي ما بَقيتُ صَلَاتِي

وحَكِيمُ بن سَعْد بن ثَوْرٍ، الذي يُقَالُ بالكُوفَةِ دارُ حَكِيمِ، فيها أَصْحابُ الأَنْماطِ؛ والفُرَاتُ بن مُعَاوِيةَ بن الطُّفَيْلِ بن ثَوْرٍ، كانَ شَرِيفًا بالكُوفَةٍ؛ وعَبْدُ اللهِ بن الطُّفَيْلِ بن ثَوْرٍ، شَهِدَ مَعَ عَلَيَّ مَشَاهِدَهُ، وهو أَحَدُ العَشَرَةِ الذين شَهدُوا يَوْمَ الحَكَمَين؛ وَهوَ جَدُّ البَكَّائِيُّ (٣) صَاحِبُ المَغَازِي؛ ومَاعِزُ بن مُجَالِدٍ، صَحِبَ النَّبِيَّ .

وَوَلَدَ كَعْبُ الفَوارِسِ بن مُعَاوِيَةَ: مَالِكًا، وعَامِرًا؛ وأُمُّهُما أُمُّ أُبَيّ بِنْتُ شَأْسِ بن عَمْرو بن أَبي رَبِيعَةَ بن نَهيك بن هِلَالِ بن عَامِرٍ؛ وزُفَرَ، وعَبْدَ اللهِ، وعَمْرًا، والأَسْلَعَ والأَبْرَصَ؛ وأُمُّهُم بِنْتُ ذِي الحَجَرَيْنِ.


(١) تحرف في طبعة بيروت ١/ ٣٦٢ إلى: "اللحبات" بالحاء المهملة، وصوابه من المختصر المخطوط ١٠١.
(٢) في طبعة بيروت: "المِلْؤُ" والمثبت رواية المختصر المخطوط ١٠١.
(٣) تحرف في طبعة بيروت إلى: "البكاء" وصوابه من المختصر المخطوط ١٠١، وطبعة دمشق ٢/ ٥٣ ولدى ابن خلكان ٢/ ٣٣٩: "والبكائي: بفتح الباء الموحدة وتشديد الكاف وبعد الهمزة الممدودة ياء مثناة من تحتها وهذه النسبة إلى البكاء، واسمه رَبِيعَةَ بن عامر، وسمي البكاء لخبر يسمج ذكره".

<<  <  ج: ص:  >  >>