يَوْمَ المُنْتَهَبِ؛ ومنهم: مُعَاوِيةُ بن المُغِيرَةَ بن أَبي العَاصِ، وهو جَدَعَ حَمْزَةَ بن عَبْدِ المُطَّلِب، ﵇، يَومَ أُحُدٍ؛ وهو قَتِيلٌ، فَقُتِلَ على أُحُدٍ بعدما انصرَفَتْ قُريشٌ بِثَلاثٍ، لا عَقِبَ لَهُ إِلَّا عَائِشَةَ أُمَّ عَبْدِ المَلِكِ مِن مَرْوَانَ.
ومن بَنِي العَاصِ بن أُمَيَّةَ: أَبو أُحَيْحَةَ، وهو سَعِيدُ بن العَاصِ، كان إذا اعْتَمَّ بِمَكَّةَ لم يَعْتَمَّ مَعَه أَحَدٌ بِلَوْنِ عِمامَتِهِ إعْظَامًا لَهُ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ: ذُو التَّاج.
ومِنْ وَلَدِه: أُحَيْحة بن سَعِيد، والعَاص، وعُبَيْدةُ، وهو الحَكمُ، وسَعِيدُ بن سعِيدٍ، وخَالِدُ بن سَعِيدِ، وعَمرو بن سَعِيدٍ، وأبان بن سَعيدِ.
وَمِنْهُم: سَعِيدُ بن العَاصِ بن سَعِيدِ بن العَاصِ بن أُمَيَّةَ: وَلِىَ الكُوفَةَ لعثمانَ فقالَ: وَيْلٌ لأشرافِ العِرَاقِ مِنِّي، فلما قَدِمَ طَرَدَهُ الأَشْتَرُ وَهُوَ