فَوَلَدَ الهُزَمُ: بُجَيْرًا، وعُبَيْدًا، وشُعَيْثَةَ، وزُبيْنَةَ، والحَارِثَ، وشَمَّاسًا، وشِهَابًا، ورَبِيعَةَ؛ مِنْهُم: الحَارِثُ بن حَزْنِ بن بُجَيْر بن الهُزَمِ؛ وأُختُهُ صَفِيَّةُ بِنْتُ حَزْنٍ، وهي أُمُّ أَبِي سُفْيَان بن حَرْب بن أُمَيَّةَ.
ومِنْ وَلَدِ الحَارِثِ بن حَزْن: مَيْمُونة زوجُ النَّبِيِّ ﷺ؛ ولُبَابَةُ امْرَأَةُ العَبَّاسِ بن عَبْد المُطَّلب وَهي أُمُّ الفضْل بن العَبَّاسِ، وعَبْد اللهِ. وعُبيْد الله، وعَبْد الرحمن، وقثم، ومعَبْد بني العَبَّاسِ بن عَبْد المُطَّلب، ﵇ ولُبابةُ الصُّغرى بنتُ الحارِث بن حَزْنٍ، وهي العصْماءُ، أُمُّ خالد بن الوليد بن المغيرة المَخْزُوميِّ.
وَمِنْهُم: عَبْدُ اللهِ بن بُرَيْد (١) بن عَبْد الله بن الأصرم بن شُعيثة بن الهُزَمِ الذي يَقولُ:
لَوْ كُنْتُ صِهْرًا لابن مَروَانَ قُرِّبَتْ … ركابي في روحٍ وفي منزلٍ رَحْبِ
ولَكِنَّنِي صِهْرُ النَّبِيِّ مُحمَدٍ … وخَالُ بني العباس والخالُ كالأبِ
وابنُهُ عَاصِمُ بن عَبْدِ اللهِ بن بُرَيْد، وَلِىَ خُرَاسَانَ، فَقَدِمَ عَلَيْهِ أَسَدُ بن عبْدِ اللهِ القَسْرِيُّ فحبسه، فَقَالَ عَاصِمٌ: