للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّ خُلَيْفًا خَلَفَ الخَوَالِفَا … وأَلَّفُوا باهِلَةَ الزَعَانِفَا

وكانَ فِينَا يضْربُ الكَتَائِفَا

لَمْ يَعرِفْ الكَلْبِيُّ إِلَّا البَيتَ الأَوَّلَ.

عَمْرو بن خُليفٍ، وعَامِرًا، ورَبِيعَةَ، والحَارِثَ، ومُعَاوِيةَ، دَرَجَا، وأَسِيدًا.

فَوَلَدَ عَمْرُو بن خُلَيْف: الصُّرَدَ، والحَارِثَ، وعَبْد القَيْس، وكَنَّازًا، وكان سَيِّدَ قَوْمِهِ في زَمَانِهِ، وَهُوَ الذي يقولُ فِيهِ الحَنَفِيَّةُ:

أَبْلغْ حَنِيفَةَ أَعْلَاهَا وَأَسْفَلَهَا … أَنْ اشْترُوا الخَيْلَ أَو دِينُوا لِكنَّازِ

إِذْ لا يَزالُ عَلى جُرْدٍ يَصُكُّكُمُ … كَمَا يَصُكُّ حَمَامَ الأَيْكَةِ البَازيِ

يسْعَى لِيَثْأَرَ كَعْبًا من دِمَائِكُمُ … كَاللَّيثِ فِي مَعْشَرٍ لَيْسو بأعجَازِ

وَوَلَدَ رَبِيعَةُ بن عَبْدِ اللهِ بن الحَارِث بن نُمَيْرٍ (١): ظَالِمًا، وظُوَيلِمًا، وقَطَنًا، وبَدْرًا، ولَهم يقولُ النِّخْوَارُ (٢) بن مُعَاوِيَةَ بن دِثَارٍ بن ظَالِم بن رَبِيعَةَ:

سَيمنَعُهَا مِنْ ظَالِمٍ وظُويلَمٍ … فَوَارِسُ وَقَّافُونَ بالبَلَدِ القَفْرِ

ومِنْ قَطَنٍ شُمُ الأُنوفَ أعِزَّةً … إِذا النخيلُ جَالَتْ في الوَشِيخِ وَمِنْ بَدْرِ


(١) المقتضب، ص ١٥٩.
(٢) تحرف في طبعة بيروت ج ١ ص ٣٧٤ إلى: "النحواز" وصوابه من المقتضب ورقة ٤١، ومثله في طبعة دمشق ج ٢ ص ٦٠، والمختصر المخطوط ١٠٤ وفوق الراء علامة الإهمال للتأكيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>