للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالكوفَةِ وَلَيستْ لَهم بادِيَةٌ، وكُلُّهم بالكُوفَةِ، وَهُم قَلِيلٌ، وأَسِيدًا، وَهُم أَهْلُ بَيْتٍ مع بَني عُتْر؛ فَوَلَدَ العِتْرُ: عَمْرًا، وعُوَيْمِرًا، وقَيْسًا والعَقَّار، أهل بيْتٍ بِمِصْرَ؛ وأُمُّهُم: عُتْبَةُ بِنْتُ عُبَيدِ بن رُؤَاسٍ؛ فَوَلَدَ عَمْرُو بن العِتْر: مَالِكًا، وَثَعْلَبَةَ، والأَشْعَر، دَرَجَ؛ مِنْهُم: زُهَيْرُ بن غَزِيَّة بن عَمْرو بن عِتْرٍ، صَحِبَ رَسُولَ اللهِ .

وَوَلَدَ قَيْسُ بن عِتْر: هِلَالًا، ومَالِكًا.

وَوَلَدَ عُوَيْمِرُ بن عِتْرٍ: عَمَّارًا؛ مِنْهُم عَامِرُ الأَصَمُّ الخَارِجيُّ بن رَدّادِ بن عَمَّار بن عُوَيْمِر، الذي يُقالُ لَهُ: "أَصَمُّ على جَمُوح"، كانَ على مُقدّمَةِ شَبِيبٍ الخَارِجيِّ.

وفي عِتْرٍ يَقولُ زِيادُ الأَعْجَمُ وأَتى رَجُلًا مِنْهُم فسألَهُ فَلَمْ يُعْطِهِ شَيْئًا.

واللهِ ما أَدرِي وإِنِّي لسَائِلُ … أَعِتْر رُؤَاس أَم رُؤاس بَنو عِتْرِ

فإِنْ يَكُ عِتْرُ مِنْ رُؤاسٍ فإِنَّهُ … عليَّ إِذًا نَذْرُ يُسَاقُ إلى نَذْرِ

شَرَاهُ عُقَيْلُ بَعدَ مَا شَابَ رَأسُهُ … فألْحَقَهُ بِالجِذْمِ جذْم أَبي بَكرِ

فَما لِبَني عِتْرٍ أَبُ يَعرِفُونَهُ … ولكِنَّ أَحلَافًا أَذلُّ من الحُمْر

فَلَو أَنَّهم إِذْ حَالَفوا الذُّرى … بَني جَعْفَرٍ أَو رَهْط قُرْطٍ أَبا بَكرِ

وَلكنَّ عِتْرًا خَالفَتْ نُظَراءَهَا … رُؤاسًا فَعَادُوا بِالمَذَلَّةِ والزَفْرِ

فهؤُلاءِ عِتْر وأَسيد؛ وأَمَّا جَحْوَشُ بن مُعاوِيَةَ فَلَمْ يُسَمَّ مِنْ وَلَدِهِ أَحَدُ غَيْر أُمّ عَمْرو بِنْت عائِدٍ الحَجْوشيّ، أَخوال رسول اللهِ : فهؤلاءِ مُعَاويةُ بن بَكر بن هَوازنَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>