للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأصْبَحتَ في حَيِّ ابنِ أعْصُر ثَاوِيًا … طَرِيدًا، وقَدْ يُسْتَضْعَفُ الوَاحِدُ الفَرْدُ

فَوَلَدَ سَعْدُ: عَبِيدًا (١)، وَعِتْرِيفًا، ومَالِكًا؛ وأُمُّهُم: سَلَامَةُ بِنْتُ عَامِر بن كَعْبٍ بن جِلَّان، إليها يُنْسَبونَ؛ وثَعْلَبَةَ، وصُرَيمًا؛ وأُمُّهُما الفَهْميَّةُ.

فَوَلَدَ عَبِيدُ بن سَعْدٍ: هِلَالًا، وَقَد انقَرَضوا.

مِنْهُم: خَشْرَمُ بن عَامِرٍ، أَسِيرُ بَني نُمَيْرٍ الذي ذَكَرَهُ الرَاعي في شِعْرِهِ؛ وسَالِمُ بن عُبَيْدِ؛ وَخُرْشُبَةَ.

فَمِن بَني عُبَيْدٍ: قَيْسُ النَدَامى بن عَبْدِ اللهِ بن عُمَيْلَةَ بن خُرْشُبَةَ بن عُبَيْد، الَّذِي قَتَلَتْهُ طَيِّء، وَرَثَاهُ طُفَيْلُ الغَنَوِيُّ فَقَالَ:

وَمِنْ قَيْسٍ الثَّاوِي بِرَمَّانَ بَيْتُهُ … وَيَوْمَ حَقِيلٍ فَادَ آخِرُ مُعْجِبُ

وَمِنْهُم: الطَبِيخُ، واسمُهُ عَامِرُ بن مَعْبَدِ بن كَيْشَمَ، قُتِلَ يَوْمَ الجَمَلِ مَعَ عَليِّ بن أَبي طَالِبٍ ، وإِنَّما سُمِّيَ الطَبِيخَ لأَنَّهُ دَخَلَ فِي أَثَرِ رَجُلٍ مِنَ العَجَمِ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ، أَجَمَةً، فَنَظَرَ إليهِ الفُرْسُ وَأَفلَتَ العجَميُّ مِنْهُ، فَضَرَبوا الأَجَمَةَ بالنَّارِ فَخَرَجَ وَقَدْ نَالتْ مِنْهُ النَارُ، فَسُمِّي الطَبِيخَ، ثُمَّ عُوفي وعاشَ حَتَى أَدرَكَ صِفِّينَ مَعَ عليٍّ .

وَمِنْهُم: كَنَّازُ، وَهُوَ أَبو مَرْثَدِ بن حُصَيْن بن يَرْبُوع بن طَرِيف بن خَرَشَة (٢) بن عُبَيْد، وَهُوَ حَلِيفُ حَمْزَةَ بن عَبْدِ المُطَّلِبِ ،


(١) في المطبوعتين: "عُبَيدًا" بضم العين وفتح الباء والمثبت من المختصر المخطوط ١٣٥.
(٢) تحرف في المطبوعتين والمختصر المخطوط ١٣٦ إلى: "خُرْشُبَة" وصوابه لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ٦ ص ٢٨٢ ومثله في الإصابة والسيرة وابن حزم ص ٢٤٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>