للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم خَرَجَ مَرَّةً أُخرى وهي تَمخَّضُ، فإذا هُوَ بِعَنْزٍ مِن الظِّبَاءِ، فَرَجَعَ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ عَنْزًا. ثُمَّ خَرَجَ مَرَّةً أُخرى فَإِذا هُوَ بِشُخَيصٍ قَدْ ارتَفَعَ لَهُ فَرَجَعَ فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ شُخَيْصًا. ثُمَّ خَرَجَ مَرَّةً أُخْرَى وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَرى شَيْئًا فَغَلَبَهُ فَرَجَعَ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا فَسَمَّاهُ تَغْلِبَ.

قَالَ: عَنْزٌ مَعَ خَثْعَم حَيْثُ كَانوا حُلفَاءَ لَهم؛ قَالَ: وفي الكُوفَةِ دَرْبٌ يقال له دَرْبُ العَنْزِييّنَ، لَمْ يَبْقَ منهم في ذَلِكَ الدَّرْبِ أَحَدٌ، وَهُوَ إلى جَنْبِ خَثْعَم؛ وَهُم بِالسَّرَاةِ مَعَ خَثْعَم حَيْثُ كانوا؛ وكَذَلِكَ هُم بِفَلَسْطِينَ مَعَ خَثْعَم.

وَعَامِرُ بن رَبِيعَةَ، الذِي شَهدَ بَدْرًا، حَلِيفُ الخَطَّاب بن نُفَيْلٍ مِنْ عَنْزِ.

فَوَلَدَ بَكْرُ بن وائلٍ: عَلِيًّا، وَيَشْكُرَ، وبَدَنًا؛ فَدَخَلَ بَدَنٌ فِي بَنِي يَشْكُر؛ وأُمُّهُم: هِندُ بِنْتُ تَمِيم.

فَوَلَدَ عَليُّ بن بَكْرٍ: صَعْبًا، ودَهْرًا، وشَهْرًا، وَخَالِدًا، دَرَجوا غَيْر صَعْبٍ؛ وأُمُّهُم: هِنْدُ بِنْتُ أَسَدِ بن خُزَيمَةَ.

فَوَلَدَ صَعْبُ بن عَليٍّ: عُكَابَةَ، ولُجَيْمًا، ومُعَاوِيةَ، دَرَجَ؛ والشَاهِدَ، دَرَجَ، ونجمًا، دَرَجَ، وعَمْرًا، دَرَجَ؛ وأُمُّهُم: رَيْطَةُ بِنْتُ دُودَان بن أَسَدِ بن خُزَيمَةَ، ومَالِكَ بن صَعْبٍ.

مِنْهُم: الفِنْدُ الزِّمَّانيّ، وَهُوَ شَهَلُ بن شَيْبَانَ بن رَبِيعَةَ بن زِمّانَ بن مَالِكِ بن صَعْبٍ.

فَوَلَدَ عُكَابَةُ بن صَعْب: ثَعْلَبَةَ، وَهُوَ الحِصنُ، وَقَيْسُ بن عُكَابَةَ بطن، وهُم مَعَ بَني ذُهْل بن ثَعْلَبَةَ؛ وعَامِرُ بن عُكَابَةَ، دَرَجَ، وأمُّهُم: المُمَنَّاةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بن دُودَانَ بن أَسَدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>