ومَالِكُ بن ثَعْلَبَةَ، وَهُوَ أُتَيْدُ، وَضِنَّةُ بن ثَعلَبَةَ، وأُمُّهُما: فاطِمةُ بِنْتُ طَابِخَةَ، وَهُوَ عَامِرُ بن الثَعْلَبِ بن وَبَرَةَ من قُضَاعَةَ.
فَأَمَّا أُتَيْدُ فإِنَّهم دَخَلوا في بَني هِنْدِ مِنْ شَيْبَانَ.
وأمّا ضِنَّةُ فإِنَّهُم دَخَلوا في بَني عُذْرَةَ بن سَعْدِ بن زَيْدٍ مِن قُضَاعَةَ؛ فَقَالوا: هو ضِنَّةُ بن عَبْدِ بن كَبِير بن عُذْرَةَ بن سَعْدِ هُذَيْم، وَهُوَ عَبْدٌ يُقالُ لَهُ هُذَيْم، حَضَنَ سَعْدًا، فَغَلَبَ عَليهِ، فقالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي أُتَيْدٍ في ذَلِك:
تَظَاهَرَت البُطُونُ على أُتَيْدٍ … أَلَا للهِ من ظُلْمِ الأُتَيْدِ