للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَبْدَ الله بن أَبي رَبِيعَةَ؛ وأُمُّهُ: المُصَفِّرَةُ، كانت تُصَفِّرُ ثِيَابَهَا، وَهِيَ: مَارِيَةُ بِنْتُ عَامِرٍ، أُخْتُ صَائِدَةَ النَّعَامِ.

والحَارِثَ بن أَبي رَبِيعَةَ؛ وأُمُّهُ: أَرْنَبُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بن شَيْبَانَ.

ونَهَازَ بن أَبي رَبِيعَةَ، وأُمُّهُ: عَلَّةُ، يَعنى من العَلَّاتِ ولَيْسَ باسمِهَا.

قَالَ هِشَامٌ، قَالَ عَوَانَةُ بن الحَكَمِ: جَهَّزَ رَسولُ اللهِ ، جَيْشَا فَأَعْجَبَهُ مَا رَأَى مِنْ حَالِهِم وَعُدَّتِهم، فَقَالَ: "والذي نَفْسي بِيَدِهِ لَوْ لَقوا حُمرَ الحَمالِيقِ مِن بَني أَبِي رَبِيعَةَ هَزَمُوهُم".

فَوَلَدَ عَمْرُو بن أَبي رَبِيعَةَ: عَامِرًا، وَهُوَ الخَصيبُ؛ وأُمُّهُ: قَطَامِ بِنتُ جُرَين بن عُبادِ بن ضُبَيْعَةَ بن قَيْسٍ بن ثَعْلَبَةَ، وإِنَّما سُمِّيَ الخَصِيْبَ لِسَخَائِهِ، وَقَدْ قَالَ عَلْقَمَةُ بن عَبدَةَ للحَارِثِ بن أَبي شَمِر:

تَجُودُ بِنَفْسٍ لَا يُجَادُ بِمثلِهَا … فَأَنتَ بِهَا يَوْمَ اللِّقَاءِ خَصِيبُ

وكَعْبُ بن عَمْرٍو؛ وأُمُّهُ: أُمُّ أُبَيٍّ بِنْتُ الأَسْعَدِ بن جَذيمَةَ بن سَعْدِ بن عِجْلِ بن لُجَيْمِ.

وَحَارثَةَ بن عَمْرٍو، وَهُوَ ذُو التَاجِ، كانَ على بَكْر بن وَائِلٍ يَوْمَ أُوَارَةَ، يَوْمَ قَاتَلَتْ بَكْرُ بن وائِلٍ المُنْذِرَ بن مَاءِ السماءِ؛ وقَيْسَ بن عَمْرٍو، وأُمُّهُما أُمَامَةُ بِنْتُ كِسْرِ بن كَعْبِ بن زُهَيْر مِنْ بَني تَغْلِبَ، بها يُعْرَفُونَ؛ ويُقالُ لَهُم بَنو أُمَامَةَ؛ وأُخْتُهَا لأُمِّهَا أُمُّ أُنَاسٍ بِنْتُ عَوْفِ بن مُحَلِّم بن ذُهْلٍ.

فولدت أُمُّ أُنَاسٍ: الحَارِثِ المَلِكَ بن عَمْرٍو، آكلِ المُرَارَ؛ وَعَوْفَ بن عَمْرٍو، وأُمُّهُ: أَرْنَبُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ بن شَيْبَانَ؛ خَلَفَ عَلَيْهَا بعد أَبِيهِ، نِكَاحَ مَقْتٍ.

ومُعَاوِيَةَ بن عَمْرو؛ وأُمُّهُ أُمُّ وَلَدٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>