للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَرَّةَ إِلى عَبْدِ اللهِ إذا قَوِيَ أَصحَابُهُ، وَمَرَّةَ إلى إبراهيمَ بن المَهْديّ، ويمتنِعُ إذا قَوِيَ على الامتِنَاعِ.

وَشُرَيْحُ بن السَّلِيل، وَعَوْفُ بن السَّلِيلِ بالكُوفَةِ، وبالبَادِيَةَ منهم قَليلٌ.

فَمِنْ بَني شُرَيْح: عَرْفَاءُ بن مَصَادِ بن شُرَيْح بن السَّلِيلِ، وَقَدْ لَقِيهُ هِشامُ بن الكَلْبيّ في زَمَنِ أَبي جَعْفَرٍ، وَهُوَ ابنُ تِسْعِينَ سَنَةً، وكان بَدَويًّا؛ وأُمُّهُ: قُدَامَةُ بِنْتُ مَصَادِ بن شُرَيْحِ بن الأَحْوصِ الكَلْبِيّ.

مِنْهُم: هُدْبَةَ الخَارِجيُّ بن عَبْد عَمْرو بن فُلانَ بن مُسْهَرِ بن قَيْس بن خَالِدٍ؛ وأَبو شَمْلَةَ، حُرَيْثُ بن إيَاس بن حَنْظَلَةَ بن الحَارِث بن قَيْس بن خَالِدٍ الشَاعِر، وَهُوَ الذي يَقولُ:

أبي مِن بَني شَيْبَانَ قَيْسُ بن خَالِدٍ … ومِنْ دَارِمٍ أُمِي لِسَلْمَى بن جَنْدَلٍ

وإنْ تَنْسُبَانِي في قُضَاعَةَ أَنْتَسِبْ … إلى الأَحْوَصِ الكَلْبِيّ غَيْرَ تَنَحُّلِ

وَوَلَدَ عَبْدُ اللهِ بن الحَارِث بن هَمَّامٍ: النُّعمانَ، وأبَا النُّعمَان؛ وأُمُّهُما البَهْرَانِيَّةُ.

وَعُبَيْدَةَ، وأَبَا عُبَيْدَةَ، وَمَعْد يَكْرِبَ، وَشَرَاحَيْلَ؛ وأُمُّهم اليَشْكُرِيَّةُ.

وَقَيْسًا، وسَلَمَةَ، والأَصَيْغَرَ لِلفَزَرِيَّةَ، وَلَهُ حَدِيثٌ، حَيْثُ خُلِعَ المُنْذِرُ وبايَعَتْ بَكْرُ بن وَائِلٍ حَارِثَةَ بن عَمْرو بن أَبي رَبِيعَةَ. وثَعْلَبَةَ بن عَبْدِ اللهِ بن الحَارِث.

<<  <  ج: ص:  >  >>