للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: عَبْدُ الكَرِيمِ هَذَا سَيَّر عَنْ رَسُولِ اللهِ أَربَعَةَ آلافِ حَدِيثٍ كَذِبٍ.

وَوَلَدَ الأَعْوَرُ بن عَامِرٍ: مَالِكًا؛ رَهْطُ حَسَّانَ بن مَحْدُوجٍ بن بِشْر بن خُوط (١) بن سَعْنَةَ (٢) بن رَبِيعَةَ بن عَبُّودَةَ بن مَالِك بن الأَعْوَرِ، كَانَ مَعَهُ لِواءُ بَكر بن وائلٍ يَوْمِ الجَمَل، فَقُتِلَ؛ فَأَخَذَه أَخُوهُ حُذَيْفَةُ بن مَحْدُوجٍ فَأُصِيب؛ فَأَخَذَهُ عَمَّهُمَا عَبْدُ الأَسْوَدِ بن بِشْرِ بن حُوْطٍ فَقُتِلَ؛ فَأَخَذَهُ عَبْدُ هِنْدِ بن بِشْر بن حَسَّانَ بن خُوط، فَقُتِلَ؛ فَأَخَذَهُ الحَارِثُ بن حَسَّان بن خُوْطٍ فَقُتِلَ؛ فَأَخَذَهُ عُمَيْسُ بن الحَارِث بن حَسَّانَ فَقُتِلَ؛ فَأَخَذَهُ زُهَيْرُ بن عَمْرو بن خُوْطٍ فَقُتِلَ؛ ثُمَّ تَحَامَاهُ القَوْمُ؛ وكانوا مَعَ عَليٍّ .

وَوَلَدَ مُعَاوِيةُ بن عَامِر: الحَارِثَ أَو حَارِثَةَ، وَهُوَ شَعَثَمُ، وعَبْدُ شَمْسٍ، وعَمْرًا. وشُعَيْثًا، وهو شَعْثَمُ الصَغِيرُ.

مِنْهُم: خَصَفَةُ بن قَيْس بن مُرَّةَ بن شَرَاحيْلَ بن عَوْفِ بن زُهَيْر بن شَعْثَمَ الأَكْبَرَ بن عَامِرٍ، الذِي أَخَذَ اللِواءَ بَعْدَ زُهَيْر بن عَمْرو بن خُوْطٍ، يَوْمَ الجَمَلِ، لِوَاءِ عَليٍّ، ثُمَّ قال: "أما والله لَوْ كَانَ بُردتين لَمَا حَبَوْتُمُونِي بِهِما"؛ فَضُرِبَ عَلَى لَحْيهِ. فَسَقَطَ اللَّحْيُ والأَنْفُ، فَعَاشَ بَعْدَ ذَلِكَ زَمَانًا (٣).

وَوَلَدَ عَوْفُ بن عَامِرٍ: زَيْدًا، ونُبَيْشَةَ، وأَبَا شِجْنَةَ؛ فَوَلَدَ زَيْدٌ: رَبِيعَةَ؛ وأُمُّهُ: صُبَابَةُ.

مِنْهُم: الكَلَحُ بن الحَارِث بن رَبِيعَةَ بن زَيْدٍ الشاعِرُ الرَّئِيس.


(١) في المطبوعتين: "حَوْط" بالحاء المهملة، والمثبت لدى ابن حزم ص ٣١٦.
(٢) في طبعة بيروت ج ١ ص ٥٣٢: "سِعنة" بالكسر، وفي طبعة دمشق ج ٢ ص ٢٥٦ بالفتح، وهو الذي لدى ابن حزم ص ٣١٦.
(٣) المختصر (مخطوط) ١٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>