للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَوَلَدَ جَذِيمَةُ: الأَسْعَدَ، وَعَدِيًّا، وَمَعْنًا، دَرَجَ، وحُطَيْطًا، دَرَجَ، وَبَهْوَسًا، دَرَجَ؛ وَأُمُّهُم: هِنْدُ بِنْتُ عَامِر بن حَنِيفَةَ.

فَوَلَدَ الأَسْعَدُ: حَاطِبَةَ؛ وَأُمُّهُ: فَاطِمَةُ بِنْتُ عَامِر بن لُؤَيّ. وَسَيَّارًا، وكَعْبًا، وهُوَ حِمْصَانَةُ، وَعَبْدَ اللَّهِ، وَأُمُّهُم: هُوَيْلَةُ بِنْتُ سَعْدِ بن ضُبَيْعَة بن عِجْلٍ. قَالَ التِّكلَّام الضُبَعيُّ:

قُبْحًا لِقَوْمٍ بَنُو حِمْصَانَ سَادَتُهُم … فاعتَبرِ الأَرْضَ بالأَسْمَاءِ أَو مَارِى

فَوَلَدَ حَاطبَةُ: حيَيًّا، وَعَمْرًا، وَسَعْدًا، وَعَوْفًا، وَهُوَ الحَمِطُ، وَرَبِيعَةَ؛ وأُمُّهُم: أُمُّ نَهْدٍ بِنتُ رَبِيعَةَ بن سَعْدِ بن عِجْلٍ.

مِنْهُم: عَبْدُ الأَسودِ، ويَزيدُ، وَهُوَ المُكَسَّرُ ابنا حَنْظَلَةَ بن سَيَّارِ بن حيَّيٍ، رَأَسا. وفي المُكَسَّرُ يقولُ شَبِيبُ الطَائيُّ:

إِذَا عَرَكَتْ عِجْلٌ بِنَا ذَنْبَ غَيرِنَا … عَرَكْنَا بِتَيْمِ اللَّاتِ ذَنْبَ بَنِي عِجْلِ

وثَعْلَبَةُ بن حَنْظَلَةَ بن سَيَّارٍ، صَاحِبُ القُبَّةِ يَوْمَ ذِي قَارٍ.

وَمِنْ بَنِي عَبْدُ الأَسْوَدِ: الحَجَّاجُ بن عِلَاجِ بن قَعْنِ بن عَبْدِ الأَسْوَدِ، وَكَانَ شَرِيفًا بِالكُوفَةِ؛ قَالَ: قُتِلَ ابن الحَجَّاجِ هَذَا مَعَ أَبي السَرَايَا بالكُوفَةِ (١).

وَعُتَيْبَةُ، وعَتَّابُ ابنا النَّهَّاسِ، وَهُوَ عَبْدَلُ بن حَنْظَلَةَ بن يَام بن الحَارِثِ بن سَيَّارِ بن حيَّى بن حَاطِبَةَ، كَانَا شَرِيفَيْنِ؛ وَإِنَّمَا سُمِّي عَبْدَلٌ النَّهَاسَ بِبَيْتٍ قَالَهُ فِيهِ الشَاعِرُ:


(١) المختصر (مخطوط) ١٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>