وعُثمانُ بن طَلْحَةَ، وَهُوَ الذي أَخَذَ رَسولُ الله ﷺ، مِنْهُ المِفْتَاحَ يَوْمَ الفَتْح، ثُمَّ رَدَّهُ عَلَيه، وَفِيهِ نَزَلَتْ: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا … (٥٨)﴾ [النساء]؛ وعَلْقَمَةُ بن طَلْحَةَ، قُتلَ يَومَ اليَرْمُوكِ.
ومنهم: إِبراهيمُ بن عُبَيْدِ اللهِ بن عَبْدِ اللهِ بن عُثمانَ بن طَلْحَةَ بن أَبي طَلْحَةَ بن عَبْدِ العُزَّى بن عُثمانَ بن عَبْدِ الدَارِ، الذي يُقَالُ له: الحَجَبيّ، وَلَاهُ هارُونَ اليَمَن.
ويَزِيدُ بن مُسَافِعِ بن طَلْحَةَ، قُتِلَ يَومَ الحَرَّةِ.
وعَبْدُ اللهِ بن مُسَافِعٍ، قُتِلَ يَومَ الجَمَلِ مع عَائِشَةَ.
وشَيْبَةُ بن عُثمانَ بن أَبي طَلْحَةَ، الحَاجِبُ بعد عُثمانَ بن طَلْحَة.
وعُبَيْدَ اللهِ الأعْجَمَ بن شَيْبَةَ، الَّذي ضَرَبَهُ خَالِدُ بن عبْدِ اللهِ القَسْرِيُّ، فَضُرِبَ له خَالِدُ بن عَبدِ اللهِ، وقَال الفَرَزْدَقُ:
(١) في طبعة دمشق: "هَذِهِ" وهو غير صحيح عروضيا، وصوابه من طبعة بيروت، ومختصر جمهرة ابن الكلبي مخطوط استنبول، والبيتان من بحر البسيط.