للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَخُوهُ نَبْتَلُ بن الحَارِث، مُنَافِقٌ.

وَمِنْ بَني أُمَيَّةَ بن زَيْدِ بن مَالِكٍ: رِفاعَةَ بن الْمُنْذِرِ بن زَنْبَر بن زَيْدِ بن أُمَيَّة، شَهِدَ بَدْرًا، والعَقَبَةَ الآخِرةَ، وقُتِلَ يَوْمَ خَيْبَرَ.

وَمُبَشِّرُ بن عبد المُنْذِرِ، شَهِدَ بَدْرًا، وقُتِلَ يَوْمئِذٍ.

وأَبو لُبَابَة بن عبد المُنْذِرِ (١)، واسمُهُ بُشَيْرٌ، ضَرَبَ لَهُ رَسُولُ اللهِ بِسَهْمِهِ يَوْمَ بَدْرٍ؛ واسْتَخلَفَهُ على المَدينَةِ حِينَ سارَ إلى بَدْرٍ، وَهُوَ الذِي تَابَ اللهُ عَلَيهِ، وَذَلكَ أَنَّ النَّبِيَّ بَعَثَهُ إلى بني قُرَيْظَة، وكانُوا سَأَلُوا النَّبِيَّ أَنْ يَبْعَثَ إِليهِم رَجُلًا يَسْتَشيرُونَهُ، وكانَ النّبيُّ حَاصَرَهُم، فَبَعَثَ إليْهم أبَا لُبَابَةَ، فَبَهَشَ إليه الرجالُ والنِّسَاءُ والصِّبيانُ، فقالَ بأعْلَى صَوْتِهِ: أَرى أَنْ تَنْزِلوا على حُكْمِ النَبيِّ ، وأَشَارَ إِلَيهِم أَنَّهُ الذَّبْحُ إِنْ نَزَلْتُم عَلَى حُكْمِهِ؛ قَالَ أَبو لُبَابَة: "فَمَا زَالَتْ قَدَمَايَ حَتَّى عَلِمْتُ أَنِّي قَدْ عَصَيْتُ، وخنتُ اللهَ ورَسُولَهُ"، فَرَبَطَ نَفْسَهُ إلى أسْطوانَةٍ حَتَّى تَابَ اللهُ عَليهِ، وأَنزَلَ تَوْبَتَهُ (٢).

وسَعْدُ بن عُبَيدِ بن قَيْس بن عمْرو بن زَيْدٍ، شَهِدَ بَدْرًا.

وعُويْمرُ بن سَعْد بن شُهَيْدِ بن عَمْرو بن زَيْد بن أُمَيَّة، بَعَثَهُ عُمَرُ بن الخَطَّاب على جَيشٍ إلى الشَام.

وعُويْمرُ بن سَاعِدَةَ بن عَائِش بن قَيْس بن زَيْدِ بن أُمَيَّةَ؛ شَهِدَ بدْرًا، وأَصْلَهُ مِنْ بَليٍّ مِنْ قُضَاعَةَ.

وثَعْلَبَةُ بن حَاطِب بن عَمْرو بن عُبَيْد بن أُمَيَّةَ، شَهِدَ بَدْرًا، وقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ.


(١) تحرف في طبعة بيروت إلى: "وأبو لبابة بن المنذر" وصوابه من المختصر المخطوط ١٨٤.
(٢) المختصر (مخطوط) ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>