للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْهُم: أُحَيْحَةُ بن الجُلَاحِ بن الحَرِيش بن جَحْجَبَا الشَاعِر، كَانَ سَيِّدَ الأَوْسِ في الجَاهِليّةِ. وكانت أُمُّ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بن هَاشِمٍ تَحْت أُحَيْحَةَ، وهي سَلْمَى بِنْتُ عَمْرٍو، ولها حَدِيثٌ فِي تَزْوِيجِهِ إِيَّاهَا؛ وَلَدَتْ لَهُ وَلَدَيْنِ فَهَلَكَا.

مِن وَلَدِهِ: المُنْذِرُ بن مُحَمَّد بن عُقْبَة بن أُحَيْحَةَ بن الجُلَاحِ، شَهِدَ بَدرًا، وقُتِلَ يَوْمَ بِئْر مَعُونَةَ.

وسُهَيْلُ بن أُحَيْحَةَ بن الجُلَاح بن الحَرِيشِ وَلَهُ يَقولُ أَبو أُحَيْحَةَ:

"أَلا أَبْلغْ سُهَيْلا أَنْـ … ــنَنِي مَا عِشْتُ كَافِيكَا"

وعَبْدُ الرَّحْمَنِ بن أَبي لَيْلَى، واسمُ أَبي لَيْلَى يَسارُ بن بُلَيْلِ بن بِلَالٍ، كانَ مَوْلَى للأَنصَارِ، فَدَخَلَ فِيهم ابنُ أُحَيْحَةَ في قَوْلِ الكَلْبيّ؛ وأمَّا وَلَدُهُ فَقَالوا: اسمُهُ دَاوُدُ بن بِلَالِ بن أُحَيْحَةَ.

وابنُهُ مُحَمَّدُ، وَلِى قَضَاءَ الكُوفَةِ لأبِي جَعْفرٍ.

وأبو السَّائِبِ بن عُبَادَةَ بن مَالِكِ بن عَبَّادِ بن صلَعِ بن عَائِشَةَ بن الحَرِيش بن جَحْجَبَا الشَاعِر.

قَالَ: كان عَبْدُ الرَّحْمنِ بن أبي لَيْلى إِذَا دُعِيَ الأَشْرَافُ، دُعِيَ مَعَهُم؛ وإِذَا دُعِيَ الفُقَهَاءُ دُعِيَ مَعَهُم.

وخُبَيْبُ بن عَدِيّ بن مَالِكِ بن عَامِر بن مَجْدَعَةَ بن جَحْجَبَا، قَتِيلُ الأَحْزَابِ يَوْمَ الرَّجِيعِ، وَهُوَ ماءٌ لِهُذَيْلٍ، وصَلَبَتْهُ قُرَيْشٍ بالتَنعيمِ بِمَكَّةَ، بَعَثَهُ رَسُولُ اللهِ في سَرِيَّةِ، فَقُتِلَ أَصْحَابُهُ وأُخِذَ، ولَه حَدِيثٌ.

وَعُبَيْدُ بن نَافِذِ بن صُهَيْبةَ (١) بن أَصْرَمِ بن جَحْجَبَا الشَاعِر.


(١) ابن حزم: الجمهرة ص ٣٣٦، وفي المطبوعتين: "صهْبَة".

<<  <  ج: ص:  >  >>