والحَارِث بن عَدِيٍّ، بَطْن، لهم مَسْجِدٌ، يُقَال لَهم بَنو عَدِيّ؛ أُمُّهُ: ماوِيَةُ بِنْت السَّيْحَان بن ذُهْل بن مُعَاوِيَةَ، ويُقَالُ لهم: الحَيّ الفَرِيد، لأَنَّهم لَمْ يدخُلوا في الحِلْفِ حِين تَحَالَفَتْ كِنْدَةُ.
فَمِن بَني جَبَلَةَ: الأَشْعَثُ بن قَيْس بن مَعْدِيكرِب بن مُعَاوِيةَ بن جَبَلَةَ، وَفَدَ على النَّبِيِّ ﷺ.
وشُرَحْبِيل بن مَعْدِيكرِب بن مُعَاوِيَةَ بن جَبَلَةَ، حَرَّمَ الخَمْرَ، وَهُو عَفِيفٌ لتَحْرِيمِهِ الخَمْر، وفَدَ على النَّبِيَّ ﷺ، وكانَ في أَلْفَيْن وخَمْسِمَائَةَ مِن العَطَاءِ في زمانِ عُمرَ بن الخَطَّابِ ﵁.
والأَسْودُ بن مَعْديكرِب بن مُعَاوِيَةَ بن جَبَلَةَ قَتَلَهُ بَنو الحَارِث بن كَعْبٍ، وَلَهُ يَقولُ عَمْرو بن مَعْدِيكرِب:
وإِسحَاقَ بن إِبرَاهِيم بن حُجْر بن مَعْدِيكرِب الأَعْرَج، كانَ عَالِمًا بالأنْسَابِ.
وَفَدَ أَبُوهُ إِبرَاهِيم إلى النَّبيَّ ﷺ، وأُمُّهُ: زَينبُ بِنْت الأَشْعَثِ بن قَيْس.
وسَيْفُ بن قَيْس بن مَعْدِيكرِب، وكانت أُمُّهُ قَيْنَةً يُقَال لها: الثَّيحاء (١) حَضْرَمِيَّة، وفدَ إلى النَّبي ﷺ فَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ فلم يَزَلْ يُؤَذِّن حَتَّى مَاتَ.
والوَلِيدُ بن عَديّ بن هَانِئ بن حُجْر بن مُعَاوِية، وَفَدَ جَدُّهُ هَانِئ بن حُجْر بن مُعَاوِيةَ، وَهو الشَاعِر الذي يقولُ:
(١) تحرف في المطبوع إلى "الشحاء"، وصوابه من المختصر المخطوط ٢٢٧.