للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعمرًا، وهو شَمْلَةُ، بطن، دَرَجَ، وأُمُّهُ: أُمامَةُ بِنْت الشَّيْطَان بن خديج بن امْرِئ القَيْس بن الحَارِث.

فَمِن بَني الأَرْقَمِ: مَعْدِيكرِب بن الأَسْوَدِ بن الأَرْقَمِ، جَاهِلِي، كَانَ سَيِّدَهُم.

وأَبُوهُ الذي يَزْعمُونَ أَنَّ الأَعْشَى مَدَحَهُ.

ومعديكرب، وَهُو الأَجْذَمْ، ضَرَبَهُ قَيْس بن مَعْدِيكرِب، أَبو الأَشْعَثِ، فسُمِّي الأجذَم.

فيومئذ تحالفتْ بَنو وَهْب بن رَبِيعَةَ، وبَنو المِثَل بن مُعَاوِيةَ، وبَنو أَبي كرب بن معاوية على بَني عَدِيّ بن رَبِيعَةَ، ومُرَّةَ مع بَني عَدِيّ، وَلَمْ يَدْخل بنو الحَارِث بن عَدِيّ، مَعَهم في الحلْف فَسُمّوا الحَيّ الفَرِيد.

ومِنْهُم: زُرَارَةُ، وسَعِيدُ ويَزِيدُ بَنو فَزَارَةَ بن زُرَارَةَ بن الأَرْقَمِ، قتلوا يَوْم خَرج ابن الأَشْعَثِ ثَائِرًا بأبيهِ.

والقشْعمُ بن يَزِيد بن الأَرْقَم، قُتِلَ يَومَئِذٍ.

وقتل قَيْسُ بن فَرْوَةَ بن زُرَارَةَ في الإِسْلامِ بِبَلَنْجَر مَعَ سَلمَان بن رَبِيعَةَ الباهِلي.

ومِنهم: يَزِيدُ بن فَرْوَة بن زُرَارَةَ بن الأَرْقَم، الذي أَجَارَ خَالِدَ بن الوَلِيدِ يَوْم قطع نخْل بني وَلِيعَةَ.

ولمّا قدِم عَليُّ بن أَبي طَالِب الكُوفَة أَخَذَ أَصحَابُه يَنَالُون مِنْ عُثْمان بن عفَّان، فَقَال بَنو الأَرْقَمُ: "لا تُقِيم بِبِلادٍ يُشْتَمُ بها عُثمَانَ" فَخَرَجوا إلى الجزِيرَةِ، وإلى الرُّهَا وخرَجَ مَعَهم مَنْ ولَدوا من كِنْدَةَ، فَخَرَجَ مَعَهُ بَنو خَمر

<<  <  ج: ص:  >  >>