ونافعُ بن عُتْبَةَ، شَهِدَ أحدًا مع أَبِيهِ كَافِرًا، ثم أَسلَمَ.
وَوَلَدَ الحارِثُ بن زُهْرَةَ: عَبْدَ اللهِ، وعَبْدًا، وأُمُّهُما: هِنْدُ بِنْت أَبي قَيْلَة، وهو وَجْزُ بن غَالِبٍ؛ وَوَهْبًا، وهو ذُو الفُرَيَّةِ كانَ شَرِيفًا، إذا أَرادَ القِتالَ أَعْلَمَ بِفَرْوَةٍ له؛ وشِهَابًا؛ وأُمُّهُما لُبْنَى بِنْتُ سَلَمَةَ بن عَبْدِ العُزَّى بن غِيَرَةَ من ثَقيف.
منهم: عَبْدُ الرَّحمن بن عَوْفٍ بن عبد عَوْفٍ بن عَبْدِ بن الحَارِث بن زُهْرَةَ، وكانَ يُقالُ لَهُ: الأَمين، وقد شَهِدَ بَدْرًا مع رَسولِ الله ﷺ وَكَانَ مِنْ أَصحابِ الشُّورى.
وابنُهُ: مُصْعَب بن عَبْدِ الرَّحمن، وَلِى شُرَط مَروانَ على المَدِينةِ.
وأبو سَلمَة، وهو عبدُ الله بن عَبْدِ الرَّحمن، كانَ فَقِيهًا، وُلِى شُرَطَ سَعِيد بن العَاص بالمَدِينَةِ.
وأُمُّ سَلَمَةَ، تُماضِرُ بِنْتُ الأَصْبَغ بن عَمرو بن ثَعْلَبَةَ بن الحَارِث بن حِصْنِ بن ضَمْضَمَ بن عَدِيّ بن جَنَابِ بن هُبَلَ الكَلبيّ.
وسَعْد بن إبراهيمَ بن عَبدِ الرّحمن، ولِىَ قَضاءَ المَدِينَةِ لِيُوسُف بن عُمَرَ.
وعَبدُ الله بن الأَسْوَدِ بن عَوْفٍ، كَانَ شَرِيفًا.
ومُحمَّدُ بن الأَسْوَدِ بن عَوْفٍ، قُتِلَ يَومَ الزاوِيةِ (١) مع عَبْدِ الرّحمنِ بن مُحمَّد بن الأشْعَثِ.
وعَيَّاشُ بن الأسْوَدِ، قُتِلَ يَومَ الزَاوِيةِ مع ابن الأشْعَثِ.
وطَلْحَةُ النَّدى بن عَبدِ الله بن عَوْفٍ كَانَ من أَجوَدِ النَّاسِ.
(١) يوم الزاوية: موضع قرب البصرة كانت به الوقعة بين الحجاج وابن الأشعث (ياقوت).