للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِبَابِ الحَارِثِ المَلِكِ بن عَمْرٍو … نُخبرُها ونَنكَحُ في دراها

وَهُوَ الَّذِي يَقولُ:

أَطَعْنَا رَسولَ اللهِ إِذ كَانَ بَينَنا … فَيَا عَجَبًا مَا بَالُ مُلْكِ أَبي بَكْرِ

ومُحَمَّدُ وَهو الشَّاعِر، وهو المُقَنَّعُ (١) بن عَمِيرَةَ بن أَبي شِمَّر (٢) بن فَرْعَان بن قَيْس بن الأَسْوَدِ بن عَبْد اللهِ كانَ الدَهْر مُقَنَّعًا.

وسَعيدُ بن ثُمَامَة بن الأَسْوَدِ، حَلِيف بَنِي عَبْد شَمْسِ مِنْ وَلَدِهِ: السَّائِبُ بن يَزِيد الفَقِيه بن سَعِيد الَّذي يُقَالُ لَهُ ابن أُخْت نَمِر، وهم بالمدِينَة، لا يُعرَفون إلا بِذَلِك.

والنَّمِرُ حَضْرَمِيّ، قالَ غَيْرُهُ: النَّمِر مِنْ قُرَيَش مِنْ بَني عَامِر بن لُؤَي.

وعَبْدُ اللهِ، وهو طَالِبُ الحَقِّ بن يَحيَى بن عَمْرو بن شُرَحْبِيل بن عَمْرُو بن الأَسْوَد، وهو الخَارِجيّ، صَاحِب يَوْم قُدَيْد، وكانَ أَعْوَرَ، وَهُوَ القَائِلُ:

أَضرِبُ قَوْمًا حَبِطَتْ أَعْمَالُهم … اللهُ مَوْلَانَا ولَا مَوْلى لَهُم

وجَبَلَةُ بن مَخْرَمَةَ بن شُرَحْبِيل بن الأَسْوَدِ بن هَاني بن الأَرْقَمِ بن عَبْد اللهِ، كَانَ على مَيْمَنَةِ مَسْلَمَةَ يَوْم قَتَلَ يَزِيد بن المُهَلَّب.

وبَنو نَهيك بن حَسَّان بن الأَرْقَم بِحَضْرَمَوْتٍ، وَهُم الَّذين وَرَثوا إِبرَاهِيم بن جَبَلَةَ، وكان إِبرَاهِيم بن جَبَلَةَ قَدْ وَلِى حَضْرَمَوْت لأَبي جَعْفَرٍ، قد رَأَيته.


(١) المقتضب، ص ٢٦٣.
(٢) تحرف في المطبوع إلى: "شَمّر" وصوابه من المختصر المخطوط ٢٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>