للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ألا سَقَيْتم بَني نَهْد أَسيرَكُمُ … وقَدْ يُمَنُّ على الأسْرى وَقَدْ يَسَعُ

يا فَارِسًا ما قَتَلْتم غَيْر جَفَنَتِه … ولَا هَيوب إذا ما حَدَّقَ القَزَعُ

وقالَ في ذلكَ ابن عَجْلان النَّهديَ:

تَرَكْنَا جَفْنَةَ الكِنْدِيّ تَسْفِي … عَليهِ الْمُعْصَفَات مِن الرَّيَاحِ

وزيادُ بن حَارثة بن عوْف بن قُتيرةَ وهو ابن هنْدابةِ، وكان فارسًا، وهو الذي أسَر حُصين ذا الغُصةِ الحارِثيّ، أسرهُ مرّتين، فكانَ يقولُ: "لو أرسلتُ فَرسى أزاهيق عَائرة أسرتْ الحُصيْن، وقال:

نَاصِيَةَ الحُصَيْنِ بسْتِ الأسْفَرْ … لِكُلِّ يَوْم فَارِس تُويَسَّرْ

وكُلُّ يَوم نِعمَتى تُكَفَّرْ

وحُويةُ بن الروّاعِ.

وعوفُ بن قُتيرة، كان على السّكون يوم نجباه، وقعة بين السكون وبني مُعاويَة، يوْمُ مشهُور، يوْم اقتتلتْ بنو مُعاويَة والسكون ولهُ يقولُ النجاشيُ:

نُبئتُ حارثَة الكنْدي أوعَدني … بحضرَموْت وأنِّي مِنْكَ إيعَادِي

وبحرية (١) بن حَيوَة بن حارثَة بن سَلمَة بن عوْف بن حارثَة بن قُتيْرة الشَّاعر.


(١) في المطبوع: "وحُوَيَّة" والمثبت رواية ابن حزم في الجمهرة ٤٢٩، ومثله في المختصر المخطوط ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>