للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَوَلَدَ سَعْدُ: نَصْرًا، وخَبِيَّة (١).

فَوَلَدَ عمرو بن خَوْلَانُ: أمينًا، ونَصْرًا، وهم الأَمِينُونَ، ومُكَبِرًا (٢).

منهم: ذُوَيْبُ بن وَهْب، الَّذِي أحرقهُ العَنْسي الكذاب باليَمَنِ، طَرَحه في بيت مثل إِبرَاهِيم.

ومنهم: مُسْلم بن عبيد الله يُحدَّثُ عنه.

ودَرْعُ بن عُبَيْد الله يحدثُ عنه.

قال هشامُ: كانَ تُبع تِبان أسَعْدُ أبو كَرْب، نَزَلَ خَوْلَانُ؛ فَوَلَدَ له بها غُلَام فسماه ذا سُحَيْم؛ قال "خولوا له" أي اجعلوا لهُ خولًا. فجمعوا له أخلَاطًا خولًا، فهَؤُلاءِ الخَوَل خَوْلَانُ (٣).

قال ابن حَبِيب: كانَ تُبع نَزَلَ في خَوْلَانُ فَسَبَقوه، فقال: اطلبوا لىَ امرأةً فجاءوا بامرأةٍ فوقع عَلَيْهَا، فَلمَّا حَبَلَتْ قال: [واجهلاه، فلما ولدت سمّى ولده منها جهلا] (٤).

رجع إلى حَديث الكَلْبيّ: ثم وَلَدَ له غُلَام آخر فسماه رِدَاغًا؛ فقال: "خَوِّلُوا لَهُ خَوَلًا". فإذا سألت الخَوْلَاني من أهْلِ اليَمَنِ، قال: "أنا من آلِ ذي سُحيم، أو آل ذي ردَاغٍ، أو مِنْ بَني سَعْد" يعني سَعْد بن خَوْلَانُ (٥).

ومن كانَ بالشَّامِ من خَوْلَانُ بن عمرو يَقُولُون خَوْلَانُ بن عمرو بن الحافِ بن قُضَاعَةَ (٦).


(١) تحرف في المطبوع إلى: "جيبة" وصوابه من المختصر ٢/ ١٨٣.
(٢) تحرف في المطبوع إلى: "الأمينيون، ومنكرا" وصوابه من المقتضب والمختصر وكلاهما ينقل عن ابن الكلبي.
(٣) المختصر ٢/ ١٨٤.
(٤) المختصر ٢/ ١٨٤ وما بين حاصرتين منه.
(٥) المختصر ٢/ ١٨٤.
(٦) المختصر ٢/ ١٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>