للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن كُرَيب بن المُعَلّى بن تَيْم الشَّاعِر الفَارِس، الذي أغار على الرواجن، وهي

إبلٌ كانَت رواجن بالكُوفَةِ تعلف للتجَّار، فَخَرجت في خِفَارَة قَيْس بن بجَاد

بن قَيْس بن مسعود بن ذي الجَدَّين، ورجُل من بَني شِهَاب بن لأم يُقَال له

جَهْمُ، كانَ فيمن خَفَرَهَا، وكانَ فيها عَنبَرٌ وزَنْبَقٌ ومَتَاعٌ، فعرض لها شَبِيب

وكانَت الرواجن لسُلَيْمَانَ التَاجر، فأخذ ما كانَ مِنْ مَتَاع، وأخذ مسعود بن بُكَيْر بن عَلِيّ بن تَيْم بن ثعلبة العَنبَرَ فسمى العَنْبَرِيّ. وأخذ قَيْس بن شَبَابَةَ بن مَعْقل بن معلى بن تَيْم الزَنْبَقَ، فولدُهُم يُنسَبُون إلى العَنْبَر والزَنْبَق، فقال شَبِيب في ذلك:

أنا شَبِيب فاعْلِمُوني بِعَلَمْ … نُهدى الخَيْل خَلَنبَاتٍ زِيَم (١)

ومنهم: الحُرُّ بن (٢) النُّعمَان بن قَيْس بن تَيْم، كانَ له بَلَاءٌ عظيم في الإسلام أيام الرِّدَّة.

ومنهم: الأُصَيْدفُ بن صُلَيْع (٣) بن أبي عمرو بن قَيْس بن تَيْم الشَّاعِر.

ومِنْ بَني خَيْبَريّ بن ثعلبة: مُنْهِبُ بن حارثة بن طريف بن خَيْبَريّ بن ثَعلَبَةَ، وقد رَبَعَ (٤).

ومِنْ بَني عُكْوَةَ بن ثَعلَبَةَ: حَامِلُ بن حَارِثَةَ بن رَبِيع بن عمرو بن مَالِك بن عُكْوَةَ، كانَ شَرِيفًا رئيسًا؛ ورَأَسَ أبوه حَارِثَةَ.

ومسْعُود الشَّاعِر.


(١) المقتضب، ص ٢٩٣، والمختصر ٢/ ٢٢٢.
(٢) هذا الصواب من الإصابة ٢/ ١٧٠، والاشتقاق، ص ٣٨١، والمختصر ٢/ ٢٢٣، وتحرف في المطبوع إلى: "الحُرَيْن بن … كان له بلاء في الشام"، وهو تحريف قبيح جدًّا.
(٣) هذه رواية الاشتقاق، ص ٣٨١، والمختصر ٢/ ٢٢٣. وفي المطبوع: "ضُبَيْع".
(٤) المختصر ٢/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>