للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَوَلَدَ عُمَرُ بن مَخْرُومٍ: عَبْدَ اللهِ، وَعُبَيْدًا، وَعَبْدَ العُزَّى، أُمُّهُم: بَرَّةُ بِنْتُ قُصَيّ بن كِلابٍ؛ فَوَلَدَ عَبْدُ اللهِ بن عُمَرَ: المُغِيرَة، والِيهِ البَيْتُ، وَالعَدَدُ؛ وعَائِذًا، وَأَسَدًا، وهو أَبو جُنْدَبٍ، وخَالِدًا، وَعُثْمَانَ؛ وأُمُّهُم: رَيْطَةُ بِنْتُ عَمْرو بن كَعْبٍ بن سَعْدِ بن تَيْمِ بن مُرَّةَ؛ وَهِلالَ بنِ عَبدِ اللهِ، وأُمُّهُ: بَرَّةُ بِنتُ سَاعِدةَ بن مَشْنُوءِ بن عَبْدِ بن حَبْتَرٍ من خُزَاعَةَ. ولهم يقول ابن الزِّبْعَرى:

ألا للهِ قَومٌ و … لَدَتْ أُختُ بَنِي سَهمِ

هِشَام وأبو عَبدِ … مَنَافٍ مدرَةُ الخَصمِ

وذُو الرُّمحَينِ أشْبَالٌ … عَلَى القُوَّةِ والحَزمِ

فهذَانِ يَذُودَانِ … وذا من كَثَبٍ يَرْمِي

فإن أحْلِفْ وبيتِ اللهِ … لا أحلَفْ على إثم

ما من أُخْوَة بَيْنَ … قُصُورِ الشام والرَّدْمِ

بأزكَى من بَنِي رَيطَة … أو أوْزَنَ في حِلْمِ

فَوَلَدَ (١) المُغِيرةُ هِشَامًا، وأبَا حُذَيْفَةَ، مُهَشِّمًا، وأبا رَبِيعَة، عَمْرًا، وأَبَا أُمَيَّةَ حُذَيْفَة؛ وأَبَا زُهَيْر، تَمِيمًا، وَالفَاكِهَ، وَالولِيدَ، وَهو الوَحِيدُ، وهو العِدْلُ عَدلُ قُرَيْشٍ؛ وعَبْدَ شَمْسٍ وَحَفْصًا.


(١) في هامش طبعة بيروت: "من هنا سقطت بعض الأوراق من أصل المخطوط، والتي لا نعلم على سبيل التحقيق كم كان عددها، لذا أصبح من الضروري الاعتماد على كتاب المقتضب لسدّ ذلك النقص دونما زيادة أخرى، لأن ذلك سيبعدنا عن النص الأصلي للمخطوط".
قلت: وهو اتجاه جيد ولذا آثرته، أما صاحب طبعة دمشق فقد أطال في الموضع المماثل حتى خرج عن طبيعة النص.

<<  <  ج: ص:  >  >>