للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن بَني خَيْبَريّ بن أَفْلَتَ: مُدلج بن سُوَيْدُ بن مَرْثَد بن خَيْبريّ، وهو الَّذي أَخرَجَ النَّفَرَ المَذْحِجيِّينَ إلى الحُسَين بن عَلِيّ من الكُوفَةِ (١).

ومعدانُ بن عُبَيْد، كانَ شَرِيفًا شاعرًا، وهو الَّذي لَقِيَ أهْلَ المَدينةِ يَوْم المُنتَهَب يَوْم وَجَّه إليهم مُحَمَّدُ بن مَروَان الجُنودَ وهَزَموا ذَلِك الجُنْد (٢).

ومروَان، وإياسُ الشَّاعِران ابنا مَالِك بن عَبْد الله بن خَيْبَريّ، وكانَ أبوهما وَفَدَ إلى النَّبِي .

وجُلَيُّ بن حَوْط (٣) بن عَبْد عَامِر بن الحَارِثَ بن خَيْبَريّ، كانَ شَرِيفًا، وتزوج ابنته سُلَيْمانُ بن سُلَيْم بن كَيْسَان مَوْلى بِشْر بن عَامرة بن حَسَّان بن جَبَّار بن قُرطٍ الكَلْبيّ، فأُدخلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ: "وَيْحَكِ ما أَهْزَلَكِ" قالت: "الهُزَالُ أَدْخَلَني إليك" فَطَّلَقَها، فَخَطَبَها مِردَاسُ بن عَبْد الله بن كَيْسَان بن مَاوِية، فَلمَّا قيل لها: خطبكِ كَيْسَان، قالت: كَيْسَانان لا يكونُ هَذا أَبدًا، فَقِيل لها: هذا عَرَبيّ شَرِيف من بَني مَاوِية من كَلْب، فَتَزوَّجَتْهُ.

وثَعْلَبَة بن عَبْد عامر (٤) بن أَفْلَتَ، كانَ رَئِيسًا في وَقعَةِ سَوْم المَجَامِر؛ وهو جد زَيْد بن حَارِثَةَ لأمه.

ومِنْ بَني عمرو بن سِلْسِلَةَ: عَدِيّ الأَعْرَج الشَّاعِر بن عمرو بن سُوَيْد بن زَبَّان بن عمرو، جاهلِيّ إِسلاميّ، وهو الَّذي يَقُولُ:

تَرَكْتُ الشِّعرَ واستَبْدَلتُ مِنهُ … إِذَا دَاعِي صلاة الصُّبْحِ قاما (٥)

كِتَابُ اللهِ لَيسَ لَهُ شَرِيكٌ … وَوَدّعْتُ المُدَامَةَ والنَّدَاما

وَوَدّعْتُ القِداحَ وقد أُرَاني … بِها سَدِكًا وإن كانَتْ حَرَاما (٦)


(١) المختصر ٢/ ٢٣١.
(٢) المختصر ٢/ ٢٣٢.
(٣) الاشتقاق، ص ٣٨٨.
(٤) هذه رواية الاشتقاق، ص ٣٨٦، وفي المطبوع: "عبد عَمْرو".
(٥) رواية الاشتقاق، ص ٣٨٨: "إذا داعي منادي الصبح قاما".
(٦) المختصر ٢/ ٢٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>