للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَوَلَدَ مُعَاوِيَةُ بن جَرْوَل: سِنْبِسًا بَطن، ولَوْذَانَ، بَطن أُمُّهُما: أُمَيْمَةُ بِنْت عَبْد الله بن الدُّول بن حَنِيفَةَ بن لُجَيْم (١).

فَوَلَدَ: سِنْبِس (٢) بن مُعَاوِيَةَ: لَبِيدًا، وعمرًا، ويُقَال لبَني عمرو: بَني عُقْدَةَ؛ وهي أُمُّهُم، وهي عُقْدَةُ بِنْت مِعْتَر من بَني بَوْلَان (٣).

فَوَلَدَ عَدِيّ بن سِنْبِس: أبانًا، وهو في دَارِم؛ يَقُولُون: أبان بن دَارِم (٤).

فمن بَني سِنْبِس: قَيْس بن عَائِذ بن قَيْس بن خُزَيمَةَ، بن جَرِير بن عَدِيّ بن حِرْمِز بن مُخْضب بن حِرْمِز بن لَبِيد، الَّذي خَاصَمَ عَدِيّ بن حَاتِم في الراية يَوْم صفين مع عَلِيّ بن أبي طَالِب (٥).

وقصي بن ظَالِم بن خُزَيمَةَ، وَفَدَ إلى النَّبي .

وعَبْدل بن الجُعَلِ بن لَبِيد بن جَرِير بن عمرو، صحب عَلِيًّا.

والسُّلَيْلُ بن زَيْد بن مَالِك بن المُعَلّى، الَّذِي غَرِقَ يَوْم عبر المُسْلمون إلى المَدَائِنِ، وَلَم يغرق غَيْرُه.

وزَيْد بن حِصْن (٦) بن وبَرَةَ بن جُوَيْن بن عمرو بن حِرْمِز (٧)، رَأَسَ الخوارج يَوْم النَّهْرَوان، وفيه يَقُولُ العَيْزَارُ بن الأخنَس السَّنْبِسي:

إِلى الله أَشْكُو أَنَّ كُلَّ قَبِيلَة … مِنَ النَّاسِ قَدْ أَفْنَى الجَلادُ خِيَارَها

سَقَى الله زَيْدًا كُلَّمَا دَرَّ شَارِقٌ … وَأَسْكَنَ مِنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ قَرَارَهَا


(١) المختصر ٢/ ٢٣٦.
(٢) المقتضب، ص ٣٠٣.
(٣) المختصر ٢/ ٢٣٦، وفي المطبوع: "مَعْبر بن أبي بولان".
(٤) المختصر ٢/ ٢٣٧.
(٥) المقتضب وجمهرة ابن حزم، ص ٤٠٢.
(٦) المقتضب، ص ٣٠٣.
(٧) هذا الصواب في المقتضب ٩١ ب، ومثله لدى ابن حزم في الجمهرة ٤٠٢، وتحرف في المطبوع إلى: "جرموز".

<<  <  ج: ص:  >  >>