للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسَلَمَةُ، وَهُوَ ذُو المرْوة بن صَلَاءَةَ بن كَعْب بن مَعْقِل، ومَعْقِل، وقد رَأسَ، وإنما سُمِّي ذا الْمَرْوَة لأنه رَمَى رَجُلًا بمروةٍ (١) فقَتَلَه.

وجَعْفَرُ بن عُلْبَةَ بن رَبِيعَةَ بن الحَارِثَ بن عَبْدِ يَغُوث بن الحَارِثَ بن مُعَاوِيَةَ بن صَلَاءَةَ، كان فَارِسًا شَاعِرًا يُغِير عَلَى بَني عَقيل فَيُكْثِر، وأُخذ بعد فَقُتِل، صَبرًا بالمدِينَةِ.

ومُزَاحِمُ بن كَعْب بن حَزْن بن مُعَاوِيَةَ بن صَلَاءَةَ، كان فَارِسًا، ولَهُ يقولُ عَامِر بن الطُفَيْل:

ولَقَدْ رَأَيتُ مُزاحِمًا فَكَرِهتهُ … وَلَقَدْ حَفَظتُ وَصَاةَ أُمِّ الأَسْوَدُ

وطُفَيْلُ اللَّجْلَاج (٢) بن يَزِيْد بن عَبْدِ يَغُوث بن صَلَاءَةَ بن المَعْقِل، كان فَارِسًا شَرِيفًا، وقد رَأسَ، وَهُوَ المثمل وما يدرى، وقد تَولَّع هَرِمًا.

وأَخُوهُ مُسْهِرُ بن يَزِيْد بن عَبْدِ يَغُوث بن صَلَاءَةَ بن المَعْقِل، واسْمُه رَبِيعَةُ بن كَعْب بن رَبِيعَةَ بن كَعْب بن الحَارِثَ، الَّذِي فَقَأ عين عَامِر بن الطُّفَيْل يَوْمَ فَيْفِ الرَّيحِ (٣)، ولَهُ يقولُ عَامِر بن الطُّفَيْل:

لَبِئْسَ الفَتى إِن كُنْت أَعْوَرَ عَاقِرًا … جَبَانًا فَمَا أَغْنَى لَدى كُلِّ مَحْضَرِ

لَعَمْري وَمَا عَمْرِي عَلَيّ بِهَيِّنٍ … لَقَدْ شَانَ حُرَّ الوَجْهِ طَعْنَةُ مُسهِرِ (٤)


(١) المروة: الحجارة تكون في سفوح الجبال.
(٢) الاشتقاق ص ٤٠١.
(٣) الاشتقاق ص ٤٠١.
(٤) الاشتقاق ص ٤٠١.

<<  <  ج: ص:  >  >>