للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَمْرو بن خَلِيفَة، شَهِدَ صِفِّين مَعَ عَليّ بن أَبي طَالِب .

والمغمِضُ، وَهو قَيْس بن المثلّم، كانَ في ألفَين وخَمْسمائة مِنْ العَطَاء، فَرضَ لَهُ عمر بن الخطَّاب .

والجَرَّاحُ بن الحُصَيْن بن حَرْب بن قَيْس بن مُعَاوِيَةَ بن قَيْس بن مُعَاوِيَةَ بن السَيْحان، استعمَلَهُ عَبْدُ الله بن الزُّبَيْر على وَادِي القُرَى وَبِها تَمْرٌ كَثِيرة فأَنهَبَهُ، فَقَدِمَ عليهِ فجعل يقولُ وَهْوَ يَضرِبُهُ بالدَّرَّةِ ويقولُ لَهُ: "أكلْتَ تَمْرِي، وعَصَيْتَ أَمْرِي".

وهُبَيْرَةُ، وَهْوَ العَقَّارُ بن النُّعمَان بن قَيْس بن مَالِك بن مُعَاوِيَةَ بن سَعْنَة بن بَدَّاء، وكانَ مِنْ الفُرسَان.

وابنَهُ الحُصَيْن، كان مِنْ الفُرْسَانِ.

وزَحْر (١) بن قَيْس بن مَالِك بن مُعَاوِيَةَ بن سَعْنَة بن بَدَّاء، كانَ مِنْ الفُرسَانِ، شَهِدَ صفِّين مع عَليّ بن أبي طَالِب ، واستَعمَلَهُ عَلَى المَدَائن، وكانَ الحَجَّاجُ إِذا نَظَر إليهِ قالَ: "مَنْ سَرَّهُ أَن يَنظُرَ إِلَى الشَّهِيدِ الحَيّ فَليَنظُر إلى هَذَا"؛ وبَنَوه أَربَعَةٌ كُلّهُم شَرَفًا.

وفُرَاتُ بن زَحْر، قُتِلَ، يَوْمَ جَبَّانَة السَّبِيع (٢)، قَتَلَهُ المُختَارُ.

وجَبَلَةَ بن زَحْر، قَتَلَ يَوْمَ الجَمَاجِم (٣)، كانَ عَلَى القُرَّاء مَعَ عَبْدَ الرَّحمَن بن مُحَمَّد بن الأَشْعَث، حُمِلَ رَأسَه على رُمحَيْن، فقال الحَجَّاج: "يا أهلَ


(١) الاشتقاق ص ٤٠٧.
(٢) السَّبيع: بفتح السين وكسر الباء محلة بالكوفة، ويوم جَبّانة السبيع للمختار على أهل الكوفة (ياقوت).
(٣) دير الجماجم بظاهر الكوفة على سبع فراسخ منها على طرف البر للسالك إلى البصرة وعنده كانت الوقعة بين عبد الرحمن بن الأشعث والحجاج بن يوسف الثقفي (ياقوت).

<<  <  ج: ص:  >  >>