للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعَبْد الله بن الحَارِث بن دُرَيْج، الَّذي قَتَلَ حَجْرانَ الحَارِثيَ فَوقَعتْ الحَرْب بينهم بالجَاهِليَّة.

ومِنهم: بكير، وَهُوَ الفضة، بن عَبْدِ الله بن سَلَمَة بن الأفعل بن كَعْب بن عَوْف بن مُنَبِّه بن عُطَيف، وَهُوَ الشَّاعِر.

والحَارِثُ وَهُوَ المُثَلَّم بن قَيْس بن سَلَمَة بن بَذِيّ بن مُنَبِّه بن غُطَيف، قَتَلَته بَنو الحَارِثَ بن سَلَمَة يَوْمَ الرزم، يَوْمَ قُتِلَ حُصَيْن ذُو الغُصَّةِ.

ومِنهم: شَرِيك بن سُمَيّ بن عَبْد يَغُوث بن جَزْء بن مُعَاوِيَةَ بن الذُّويب بن مَالِك بن مُنَبِّه بن غُطَيف، كان عَلَى مُقَدِمَة عَمْرو بن العَاص في فَتح مِصْرَ، وإليه يَنسَبُ كُوم شَرِيك نحو الإسْكَندَرِيَّة.

ومِنهم: فَرْوةُ بن مُسَيْك بن الحَارِث بن سَلَمَة بن الذّؤَيْب، الشَّاعِر، وَفَد عَلَى النَّبِيّ واستعملَهُ عُمَر بن الخَطَّاب عَلَى صَدَقَاتِ مَذْحِج. ومن شِعْرِهِ:

وَمَا إِن طِبُّنَا جُبْنٌ ولكن … مَنَايانا ودَوْلةُ آخَرِينَا (١)

وتَمِيم بن حُجْر، وَهُوَ الجُعَيْدُ بن مُعَاوِيَةَ بن الذّؤَيْب بن مَالِك بن مُنَبِّه بن غُطَيف، الَّذي أخذه عَمْرو بن مَامَة رَهينَةَ عن بَني مُراد، وقال حين نظر إليه: "نِعمَ وَصِيف الملِك" فلَما التقت مُراد وعَمْرو بن مَامَة شدّ عَليْه الجُعَيْدُ وَهُوَ يقولُ:

أَي وَصِيف مَلِك تراني … ألا تَراني ساكِن الجَنَان

أقَلْتهُ بالسَيْف إذا اسْتَلقَاني … أُجيبُ لَبيْه إذا دَعَانِي

فلَما غَزَا عَمْرو بن هِنْد مُرادًا أتى بالجُعَيْد فحرقه بالنَّار.


(١) المختصر المطبوع ٢/ ٢١٢، وأسد الغابة ٤/ ٣٥٩ وتحرف "وما إن طِبُّنا" في المطبوع إلى: "وما إن ظننا" والصواب من أسد الغابة، وفى المطبوع أيضًا "وطعمة" بدل "ودولة".

<<  <  ج: ص:  >  >>