للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَابنُهُ جَارِيةً بن عَامِر، وَقَد بايَعوا النّبيّ هم وأبُوهم.

مِنهم مُعَاوِيَةَ بن إِسْحَاق بن زَيْد بن جَارِية، قُتلَ مَعَ زَيْد بن عَليّ بن الحُسَين بن عَليّ بن أبي طَالِب وصُلِبَ مَعَهُ بالكُناسَةِ.

ودَرْهَمُ بن زَيْد بن ضُبَيْعَة، الشَّاعِر الجاهلي. وأبو سُفيَان بن قَيْس بن زَيْد بن ضُبَيْعَة، شَهِدَ بَدْرًا.

وأَخُوه نَبْتَلُ بن قَيْس مُنَافِق.

هَؤُلاءِ بَنو ضُبَيْعَة بن زَيْد بن مَالِك بن عَوْف.

ومِنْ أُمَيَّةَ بن زَيْد بن مَالِك بن عَوْف بن عُمَيْر بن عَوْف بن مَالِك بن الأَوْس بن حَارِثةَ: رِفَاعَةُ بن عَبْدَ المُنْذِر بن زَنْبَر بن زَيْد بن أُمَيَّةَ بن زَيْد، شَهِدَ بَدْرًا، والعَقَبَةَ الآخِرَة، وقُتلَ يَوْمَ خَيْبَر.

ومُبَشِّر بن عَبْدِ المُنْذِر شَهِدَ بَدْرًا، وقُتلَ يَوْمَئِذٍ.

وأبو لُبَابَةَ بن عَبْدَ المُنْذِر، واسْمُه بَشِير (١)، ضَرَبَ رَسول الله بِسَهمِهِ يَومَ بَدْر، واستَخْلَفَهُ على المَدِينَةِ حِينَ سارَ إلى بَدْر وهو الَّذِي تَابَ الله عَليه، كَانَ رسولُ الله بَعَثهُ إلى بَني قُرَيْظَةَ، وقد كان النّبيّ حاصرهُم، فقالوا: "يا رَسولَ الله، ابْعَث إليْنَا رَجُلًا مِن أَصحابِكَ" فَبَعَثَهُ إِليهم فَبَهَشَ إِليهِ الرّجَالُ والنِّساءُ والصِّبيانُ، فقالوا: "ما رَأيكَ يا أبا لُبَابَة" فَقَال بأعلى صوْتِهِ: "أرى أنْ تَنْزلِوا على حُكْمِ رَسولِ الله " وَأَشارَ إليهم أَنَّهُ الذَّبْحُ إِنْ دَخَلْتُم حُكمَهُ؛ قال أَبو لُبَابَة: فَمَا زَالَتْ قَدَمَاي حتَّى عَلمتُ أَنِّي قَد خُنْت الله، ورسولَهُ قال: فَرَبَط نَفسَهُ إلى أسطوانة حتَّى تابَ الله عَلَيه، وحَسُنَتْ تَوبَتُهُ.

وعُمَيْر بن سَعْد بن عُبَيْد بن عَمْرو بن زَيْد بن أُمَيَّةَ بَعَثَهُ عُمر بن الخَطَّاب على جَيْشِ إلى الشَّامِ.


(١) ابن حزم، ص ٣٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>