للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخُوهُ مَحْمُودُ بن مَسْلَمَةَ، قُتِلَ يَوْم خَيْبَر، رُمِي بِحَجَرٍ مِن الحصْينِ فَنَدَرَتْ عَيْنُهُ، وكانَ الَّذي رَمَاهُ مَرْحَبُ، فَالتَفَتَ رسولُ الله إلى مُحَمَّد بن مَسْلَمَة فقال: "غَدًا يُقتَلُ قَاتِلُ أَخِيكَ" فَلَمَّا كَانَ الغَد قَتَلَهُ مُحَمَّدُ بن مَسْلَمَة والبَرَاءُ بن عَازِب بن الحَارِث بن عَدِيّ بن جُشَم بن حَارِثَةَ.

وَوَلَدَ ظَفَرُ، وهو كَعْب بن الخَزْرَج: مُرًّا.

ومِنهم: قَيْس بن الخَطِيم، بن عَدِيّ بن عَمْرو بن سَوادِ بن ظَفَرٍ، الشَّاعِر.

وبَرذَعُ بن النُّعمَان بن زَيْد بن عَامِر بن سَوَادٍ الشَّاعِر (١) الَّذِي يَقول:

لَعَمر أَبِيهِ لَا يَقُولُ مُجاورى … أَلا أَنَّه قَدْ حالَ بِي اليومَ بَرْذَعُ

فَإِنِّي بحَمْدِ الله لا ثَوْبَ غَادرٍ … لَبسْتُ وَلَا مِنْ غَدْرةٍ أَتَقَنَّعُ

ورِفَاعَةُ بن زَيْد بن عَامِر بن سوَادٍ، الَّذي سَرَقَ دِرْعَهُ أُبَيْرِقِ الظُّفَريّ.

وقَتَادَةُ بن النُّعمَان بن زَيْد، شَهِدَ بَدْرًا، والعَقَبَةَ (٢).

وعَاصِمُ بن عُمَرَ بن قَتَادَةَ، الَّذِي يُحَدَّث عَنه.

وعُبَيْد بن أَوْس بن مَالِك بن سَوَادٍ الَّذي يُدْعى مُقَرِّنًا، لأنَّه كانَ يُقَرِّنُ الأَسْرى يَوْم بَدْرٍ (٣)، وهو الذي أَسَرَ العَبَّاس بن عَبْدَ المُطَّلب، وعَقِيلَ بن أبي طَالِب.

ويَزِيد بن قَيْس بن الخَطِيم، قُتلَ يوْم الجِسْرِ، قَتَلَتهُ الأَعَاجِمُ.

وخَالِد (٤) بن ثَابِت بن النُّعمَان بن الحَارِث بن عَبْدِ رِزَاح بن ظَفَرٍ قُتلَ يَوْم مُؤْتَةَ مَعَ جعفر بن أَبي طَالِب ونَصْرُ بن الحَارِث بن عَبْدَ رِزَاح، شَهِدَ بَدْرًا.


(١) أسد الغابة ج ١ ص ٢٠٨.
(٢) الاشتقاق، ص ٤٤٦.
(٣) الاشتقاق، ص ٤٤٦.
(٤) الاشتقاق، ص ٤٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>