للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن وَلَدِهِ: مُحَمَّدُ بن عبد الرحمن بن المُغِيرة بن هِشَام، وهو أَبُو ذِئبٍ المعروف بابن أبي ذِئْب الفقيه. وعمرو، وهو ذو الثُّدَيّة (١) بن عبد ود بن أبي قيس، فارس يوم الخندق، الذي قتله عليُّ بن أبي طالب، ، وهو ابن أربعينَ ومائة سنة.

وحُوَيطِبُ بن عبد العُزَّى بن أَبِي قَيْس [كان من علماء قريش]، وهو الذي أَبَى أن يحلف (٢).

وعَبْد الله بن مَخْرَمَةَ بن عبد العُزَّى بن أبي قَيْس، بَدرِي. مِن ولده: نَوْفل بن مُسَاحِق بن عَبْد الله، وعبدُ المَلِكِ بن نَوْفَل، وأبُو سَبْرَةَ بن أَبِي رُهْم، بن عبد العزَى بن أبي قَيْس، بَدْرِي (٣).

وَوَلَدَ جَذيمَةُ بن مَالِك بن حِسْلِ بن عَامِر بن لُؤَيّ (٤): حُبَيِّبًا، يقالُ له: شِحَام، فَوَلَدَ حُبَيِّبْ: الحَارِث، فَوَلَدَ الحَارِث: رَبِيعَة وأَبَا سَرْح، منهم: هِشَامُ بْن ربيعة، متعهد المسلمينَ بالشِّعب، وأبو خَرَاشَةَ بن عمرو بن ربيعة، وعبد اللهِ بن سَعْد بن أبي سَرْح، كَتَبَ للنَبيّ وآله ثُمَّ ارتَدَّ، فَسَأَلَ عُثْمَانُ النبي يَوْمَ الفَتْحِ أن يؤمنه فأَمَّنَهُ، وكان أخا عُثْمَان مِن الرضَاعَةِ، واسْتعمل على مِصْرَ، وقُتِلَ بإفرِيقيَّة.

وَوَلَدَ مَعِيصُ بن عَامِر بن لُؤَي: عَمْرًا، وعَبْدًا، ونِزَارًا، فَوَلَدَ عَبْدٌ: حُجَيْرًا، وحَجَرًا، فولدَ حُجَيْر: ضَبَابًا، وحَبيبًا، وعَمْرًا، ووَهْبًا. فَوَلَدَ ضَبَابٌ: وَهْبًا، ووُهَيْبًا، وَوَهْبَانَ.


(١) كذا في طبعة بيروت، ومثله في نزهة الألباب في الألقاب لابن حجر، ص ٢٨٣، والمقتضب ١٢، والمختصر ٢٧، وفي طبعة دمشق: "ذو الثَّدِي".
(٢) في المقتضب: "عالم" وما بين الحاصرتين من المختصر.
(٣) تحرف في طبعة بيروت إلى: "بن عبد العزى، وأبو قيس بدرى" وصوابه لدى ياقوت في المقتضب، ومثله لدى ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ١٣٤.
(٤) ابن حزم، ص ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>