للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدَّعوَةِ بِخُرَاسَانَ مِنْ المُسَوَّدَةِ (١)؛ وكَانَت بِنْتُه تَحْتَ زَيْد بن عليّ بن الحُسين بن عَليّ بن أَبي طَالِب، وَهي التي قَتَلَها يُوسُف بن عُمَرَ الثَّقَفيّ ضَرْبًا بالكوفَة.

وعَبْدُ العُزَّى بن مَسْرُوحِ بن جُبَيْرِ بن كَثِير الشَّاعِر.

وَوَلَدَ وَالِبَةُ (٢) بن الدُّول: سَيَّارًا، وعَمْرًا، وذُهْلًا.

مِنهُم: سُفْيَانُ بن عَوْف بن المُغَفَّل بن عَوْفِ بن عُمَيْر بن كلب بن ذُهْل بن سَيَّار صَاحب الصَّوائف، فيه يَقولُ الشَّاعر:

أَقِمْ يَابنَ مَسْعُودٍ قَنَاةً صَلِيبَةً … كَمَا كَانَ سُفْيَانُ بن عَوْفٍ يُقِيمُها

وَسِمْ يابنَ مَسْعُودٍ مَدَائِنَ قَيْصَرٍ … كَمَا كانَ سُفيانُ بن عَوْفٍ يَسُومُهَا

ويَزِيدُ، والحَكَمُ ابنا المُغَفَّل بن عَوْف، قُتِلا يَوْمَ النُخَيْلَةِ.

وقيس، وزُهَيْر ابنا المُغَفَّلِ، قُتِلا يَوْمَ القَادِسِيَّةِ.

وَمُلَيْكَةُ بِنْت يَزِيد بن المُغَفَّل، زَوْجَة عبد الرَّحمن بن مُحَمَّد بن الأَشْعَثِ، قُتِلَ عنها.

وَوَلَدَ ظَبْيَانُ بن غَامِد: غَنْمًا، وثَعْلَبَةَ.

مِنْهُم: جُنْدَبُ الخَيْرِ بن عَبْد اللهِ بن ضَبّ بن الأَحْزَمِ بن مسغبٌ بن حُثْم بن جُشَم بن سَلامَان بن غَنْم بن ظَبْيَانَ، كانَ مِنْ أَصْحابِ عَليّ بن أَبي طَالِبٍ .

وَجُنْدَبُ بن كَعْب بن عَبْد اللهِ بن جَزْءِ بن عَامِر بن مَالِك بن عَامِر بن


(١) المُسَوَّدَة ويقال المسوَّدة: وهم الذين لبسوا السواد حزنا على مقتل زيد بن علي، وابنه يحيى، واتخذته بعد ذلك الدعوة العباسية شعارًا لها.
(٢) تحرف في المطبوع إلى: "والية" بالياء المثناة وصوابه لدى ابن حزم في الجمهرة ٣٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>