ذَكَرْتُ الحَيَّ أَرْحَب إذ تَأوى … وَكَيْفَ بهم على شَحطِ الدِيَارِ
فَمِن خَيرى بَنِي عُلْوِي انتِسَابًا … فَطِيبَةَ مَسْكَني فيها قَرارِي
أَتَانِي الضَيْمُ أَفقَدني دِيارِي … وَأَبْدَلَني دِيَارَهُم بِدَارِي
وكانَ المَوْتُ أَيْسَر مِنْ مُقَامٍ … على ضَيْمٍ وأَنْ أَسْبِقْ بِثَارِي
فآثَرْتُ المَمَاتَ على مُقَامٍ … تُهَضِّمني ضِيَافُ وآلُ بَارِي
سَقَى قَوْمي بَني لأى مَلَثٍّ … هَزِيم دَائِم التَهْتَان جَارِ
وكَانَ قَتَلَ عَمْ أَبي سَلَامَةَ رَجُلٌ مِن بَني عُلْويّ بن عليَانَ بن أَرْحَب، وأُمُّه مِن ضِيَاف، فَقَتَلَ أَبو سَلَامَةَ قَاتِلَ عَمِّهِ ثُمَّ لَحَقَ بِعُمَرَ بن الخَطَّاب وقَالَ هَذَا الشِعْرَ، فاحْتَمَلَ عُمَرُ دِيَةَ الرَجُلِ وَزَوَّجَه مَولَاةً لَه ووَلَّاهُ حِمَى الرَّبَذَةِ، وَلَدُه بِهَا إلى اليَومِ.
وَوَلَدَ مُرْهِبَةُ (١) بن دُعَام: نَهْدًا، وقُسَمَ، والحَارِث، ولَمعَانَ، ورَبِيعَةَ.
فَوَلَدَ رَبِيعَةُ: الحَارِثَ.
فَوَلَدَ الحَارِثُ: رَبِيعَةَ.
وَوَلَدَ رَبِيعَةُ: الحَارِثَ، ومَسْعُودًا، وأبا حَيْد والمُسْلِمَ، والوَلِيدَ، وحَيَّانَ، ونَوْفلًا، وغَيْلَانَ وثَمانِيَة أَبْطن.
فَوَلَدَ الحَارِثُ: الحَارِث، وَوَائِلًا، وبَجَادًا، وهُصَيْصًا.
فَوَلَدَ نَهْدُ بن مُرْهِبَة: بَدَّاء، وصَعْبًا.
مِنْهُم: عَمْرو بن رَباه، بن نَصَب بن بَدَّاء بن نَهْد الشَّاعِرَ جَاهِليّ.
(١) المقتضب، ص ٣٧٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute