للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتيحَ لَهَا مِن أرضِهِ وسَمَائِهِ … فَلمَّا رآها مطَلَع الشَّمس بربرا

كَبَربَرة الرُّومى أَوجَعَ ظَهْرَهُ … على غَيْرِ ذَنْبِ فاسَتغاث لِيُنصرا

وأقامَ مِن حِمْيَر في البَرْبَرِ صَنْهَاجَة وكتَامَة ابنى السُّور بن سَعِيد بن جابر بن سَعِيد بن قَيْس بن صَيفى، فَهُم إلى اليَوْم.

ومِنهُم بِلقِيس (١)، وَهِى يَلْمقَة بِنْت ليَشرح بن ذِى جَدَن بن ليشرح بن الحَارِث بن قَيْس بنْ صَيفِى؛ وكَانَ ابن الكلْبيّ يَقولُ هِى مِن صَيفِى بن سَبَأ بن يَشجُب بن يَعرُب بن قَحطَان.

وَيُنسَبُ سُلَيمَان بن دَاود (٢) بن بَاعِز بن سَلمون بن نحتون بن عميتان بن رَام بن حَضْرُون بن فَارص بن يَهُوذا بن يَعقوب بن إسحَاق بن إبراهيم بن تارح بن ناحور بن سَارُوع بن أرعو بن فَالِغ بن عَابِر بن شالخ بن أرفَخْشَد بن سَام بن نُوح بن لمك بن مَتَوَشْلَح بن أحْنُوخ، وَهُو إدرِيس النبيّ بن يرد، الَّذِي عُملَت الأصنام فِي زَمَانِهِ، بن مَهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث، وَهُو هِبَة الله، كَانَ وَصى أبيه بعد مقتل هابيل (٢).

وقَبَائِل ذِى الكلاعَ: نَجْلَان، والأُسْرُوع، وعُرنَة، وعَنَّة، ويُكَالِم، وبَكِيل، وبَهِيل، وزُنجُع، والقَفَاعَة وذو مناخ، ورَيمَان، وعَزْوَان، وبَعْدَان، والخَبائر، ونَعِيمة، والسَّحُول، وشَيْبَان، وحَمِيم، وأُحَاظة ومَيْتَم، وحَرَاز (٣)،


(١) المقتضب، ص ٣٧٣، والمختصر (مخطوط) ٣٢١، وابن حزم، ص ٤٣٩.
(٢) تحرف نسب سليمان بطوله في المطبوع، وقمنا بتصويبه من المختصر المخطوط ٣٢١ ولم نشر إلى كل كلمة بالهامش لعدم إثقال النص وذلك لكثرة ما بالنص من تحريف.
(٣) فوقها في المختصر: "خف" أي بتخفيف الراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>