وعرفجةُ بن سلامة بن عرفجة بن سلامة، وهو اللَّحَّام، وكان فارسًا في الجاهليّة، وهو قتل كُردوسًا وهانئًا التغلبيَّينِ يوم سيف.
وسمَّالُ بن حِصْن بن عرفجةَ، كان فارسًا.
وَوَلَدَ أبو جابر بن زهير بن جناب: قيسًا، بطن، وعرينًا، بطن، وحارثةَ، بطن، وعديًّا، وهم أَهل بيت.
فمن بني أَبي جابر بن زُهير: وسوَّاسُ بن قيس بن أَبي جابر، ولهم شرفٌ بالبادية.
وكُلثوم بن مطوى بن وسواس بن أَبي رُهم بن قيس، إليه البيت من بني أَبي جابر.
والمُسَيَّب بن الرِّفل بن حارثة بن جناب بن قيس بن أبي جابر الشَّاعر.
وفروةُ بن وهب بن شراحيل بن عرين بن أَبي جابر الذي ذكره المُسيب بن الرفل فقال:
وفروة قال للجيران إِنِّي … على الخيرات منقطع الحبالِ
وتويل بن بشر بن حنظلة بن علقمة بن شراحيل بن عرين، قُتل يوم صفين مع معاوية بن أَبي سفيان ومعهُ اللِّواء.
من ولده: بشرُ، وحنظلة، وعبد الله بنو صفوان بن تويل؛ كان هشام قد استعمل حنظلة على إِفريقيَّة، ثم عزلهُ فلما عاتبه أَبو الخطَّار العدويّ في قصيدته التي يقولُ فيها:
أَقادت بنو مروان قيسًا دماءنا … وفي اللهِ إن لم تُنصفوا حكمٌ عدلُ