للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنهم: الأشهبُ بن مسروق بن حُجيَّة، قتلهُ القينُ بن جسرٍ.

وَوَلَدَ عميتُ بن كعب بن عَبْد الله (١): زيدًا، وامرأ الْقَيْس.

فَوَلَدَ امرأ الْقَيْس بن عميِّت: مَالِكًا.

فَوَلَدَ مَالِكُ بن امرئ الْقَيْس أَبا حُلاسٍ.

فَوَلَدَ أبو حُلاسٍ بن مَالِك: جعفرًا، وقد رأس، وكان على بني عَبْد الله يوم نهادة، وهو الذي مرَّ بالسُّعير صنمُ عنزة وهو على جملٍ فنفرت من الدِّماء فأراد هدمه فقيل لهُ: ربّ، فتركه، فذلك قول جعفر:

نفرت قَلُوصي من عتائرَ ذُبحت … حول السَّعير تزورُهُ ابنا يقدُمِ

وجموعُ يذكر مُهطعين جنابهُ … ما إِن يُحيرُ إليهم بتكلُّمِ (٢)

وأُمُّهُ: سلمى بنت العُبيد بن تيم الله بن عامر الأجدارِ، ولها يقولُ امرؤُ الْقَيْس:

كنانيَةٌ بانت وفي الصَّدر ودُّها … مُجاورةً غسَّان والحيَّ يعمرا

ومنهم: يزيدُ، وسمير، وعياض، والمنذرُ بنو زرّ بن عادية بن يزيد بن أَبي حُلاسٍ، كان ابنهُ خالد في صحابة المنصور.

وأَرطاةُ بن سمير بن أَبي حُلاس الشاعر.

والوليدُ بن زُرارةَ بن بحر بن يزيد بن عادية الشاعر.


(١) المقتضب، ص ٣١٥.
(٢) المختصر (مخطوط) ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>