للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابنهُ حُريثُ بن أَبي الجَهم، كان في صحابةِ المنصور، وهو صاحب دار مُوسى بن عبّاد العُكليّ التاجر.

وثُمامةُ بن قَيْس بن حِصْن بن عَمْرو بن خالد بن حارثةَ بن جابر بن حارثةَ بن العُبيد الشَّاعر، الذي يقولُ يوم المرجِ.

فأُشهدكم أَنِّي لمروانَ سامعٌ مُطيعٌ … وللضحَّاكِ عاصٍ مُجَانِبُ (١)

وَوَلَدَ عميرةُ بن عامر بن بَكْر بن عامر الأَكبر: مَالِكًا. وبنو عامر يزعمونَ أَنَّه الشَّهر الحرام الذي ذكره الأَعشى.

وقال الكلبيّ والشرقيّ: هو عبدُ ودِّ بن عوف بن كنانةَ (٢).

وامرأ الْقَيْس بن عميرةَ.

منهم: أَبو ظاعنةَ، وهو مصَاد بن قيس بن الحارث بن جُعفى بن مَالِك بن امرئ الْقَيْس بن عَميرة، إليه البيت من بني عَميرة (٣).

من ولدهِ: مَصادُ بن زياد بن عَبَّاد بن أَبي ظاعنةَ، الذي يقولُ لهُ ابن قيس الرُّقيَّات:

بتُّ أُسْقَى بِها وَعِندِي مَصادٌ … إِنَّهُ لِي وَلِلكِرَامِ خَلِيلُ

وزعموا أَنَّهُ لم يذق شرابًا قطّ.


(١) الخبر والشعر بنصهما لدى صاحب المختصر (مخطوط) ٢٨٢ وفي المطبوع: "فأشهدكى" مكان "فأشهدكم" وفيه "محارب" مكان: "مجانب".
(٢) المقتضب ص ٣١٩، والمختصر (مخطوط) ٢٨٢.
(٣) المختصر (مخطوط) ٢٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>