للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وما كُنتُ أَخشى أَن أراني مُسلمًا … وقيس بن كلثومٍ عليَّ أَميرُ

وكان قد وليَ السند بعد مُحمَّدٍ شهرًا.

وقُرادُ بن جُدع، الذي ضمن الطَّائيَّ للمنذر بن ماء السَّماء، فَتنصَّر المُنذر لمَّا رأى من وفائهِ.

ومن بني الحارث بن بَكْر بن عامر: الوليدُ بن تُجيبٍ، الذي قتلَ جُبلةَ بن زحر الجُعفيّ يوم دير الجماجم، وكان على اثني عشرَ أَلفًا من القُرَّاءِ.

ومن بني رَبِيعَة بن عامر الأَكبر، وهو الذي يُقالُ لهُ ابن رَقاشِ: حميد بن شملة، صاحب المِزَّةِ، مِزَّة كلب بدمشق.

ومن بني مَالِك بن عامر، وهو ابن رَقاشِ: صريمُ بن حارثةَ، الذي أَسر سلمى بن جندل بن نهشل التميميّ.

ومنهم: حسَّانُ بن الطَّرامة، وهو حارثةَ بن حوط بن صريم بن حارثةَ بن عامر بن ثَعْلَبَة الشَّاعر، وحضنته الطَّرامةُ فنُسب إليها (١).

وَوَلَدَ الخزرجُ بن عامر بن عوف (٢): كعبًا، وصخرًا؛ فانتسب بنو صخر في الأَنصارِ؛ فقالوا: صخر بن الحارث بن الخزرج.

فَوَلَدَ كعبُ بن الخزرج: كُليبًا، انتسبوا في بني الخزرجِ أيضًا (٣).

هَؤُلاءِ بنو بَكْر بن عامر بن عوف بن عذرة بن زيد الله بن رُفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان.


(١) المختصر (مخطوط) ٢٨٣.
(٢) المقتضب، ص ٣١٩، والمختصر (مخطوط) ٢٨٣.
(٣) المختصر (مخطوط) ٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>