للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فَوَلَدَ مُضَرُ بن نِزارٍ: إِليَاسَ بن مُضَرَ، والنَّاسَ، وهو عَيْلانُ؛ وأُمُّهُما الرَّبَابُ بِنتُ حَيْدَةَ بن مَعَدٍّ بن عَدْنَانَ.

فَوَلَدَ إلياسُ بن مُضَرَ: عَمرًا، وهو مُدْرِكةُ؛ وعَامرًا، وهو طابِخَةُ؛ وعُمَيْرًا وهو قَمَعَةُ؛ وَأُمُّهم خِنْدِفُ، وهي لَيْلى بِنْت حُلْوانَ بن عِمْرانَ بن الحَافِ بن قُضَاعَةَ.

وكان إليَاسُ خَرَجَ في نُجْعَةٍ (١) له فَنَفَرَتْ إبلُهُ من أَرنَبٍ فَخَرَجَ إليها عَمرو فَأَدْرَكَهَا فَسُمِّيَ مُدْرِكَة.

وخَرَجَ عامر فَتَصَيَّدَ فَطَبَخَهُ فَسُمِّي طَابِخَةَ.

وانقَمَعَ عُمَيرُ في الخِباءِ فَسُمِّيَ قَمْعَةَ، وخَرَجتْ أُمُّهم ليلى تَمْشِي فقال لها إليَاسُ: أَين تُخَنْدِفينَ؟ فَسُمِّيتْ خِنْدِفَ، والخَنْدَفَةُ: ضَرْبٌ من المَشْيِ.

قال: ولَمّا انصرفوا وقد صَنَعوا ما سُمِّي، قال لِعَمْرٍو: أَنتَ قَدْ أَدْرَكْتَ ما طَلَبْنا، وقال لِعَامِر: وأَنتَ قَدْ أَنْضَجْتَ مَا طَبَخْتَا، وقال لِعُمَيْرٍ: وَأَنتَ قَدْ أَسَأَتَ وانقَمَعْتا.

فَوَلَدَ مُدركةُ بن إليَاسَ: خُزَيْمةَ، وهُذَيلًا، وأُمُّهُما سَلْمَى بنت أَسْلَم بن الحافِ بن قُضاعةَ؛ وغَالِبًا، وسَعدًا وقيسًا، دَرَجَوا لا أعقابَ لَهم، وأُمُّهم لَيلى بِنْتُ السَّيِّد بن الحَافِ بن قُضَاعَة.

فَوَلَدَ خُزَيمة بن مُدرِكَة: كِنانَةَ، وأُمُّهُ: عَوَانَةُ بِنْتُ سَعْدٍ بن قَيسٍ، ويقالُ: بَل هِندُ بِنتُ عَمرِو بن قَيْس بن عَيْلانَ؛ وَأَسَدًا، وَأَسَدَةَ، فَجُذامُ تُنسَبُ إلى أَسَدَةَ؛ وعبدَ اللهِ، والهَوْنَ؛ وأُمُّهُما بَرَّةَ بنت مُرٍّ أختُ تَمِيمِ بن مُرٍّ.


(١) في طلب الكلأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>