هذا الحديث أصلٌ في وجوب المحافظة على اجتماع الكلمة ووحدة الجماعة وتحريم ما يضاد ذلك، وهو راجع إلى معنى قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ [آل عمران: ١٠٣].
وفي الحديث فوائد؛ منها:
١ - منزلة اجتماع الكلمة في الإسلام.
٢ - ذمُّ التفرق.
٣ - تحريم السعي في الفرقة بين الجماعة المسلمة.
٤ - إباحة دم من سعى في ذلك.
٥ - في الحديث شاهد لقاعدة ارتكاب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما، وقاعدة سد الذرائع.