أَفْضَلَ الْعَمَلِ، أَفَلا نُجَاهِدُ؟ قَالَ:«لا، لَكِنَّ أَفْضَلَ الْجِهَادِ حَجٌّ مَبْرُورٌ»، وهو بهذا اللفظ لا يدل على الوجوب، وإنما يدل على فضل الحج، ولهذا آثر الحافظ ﵀ هذا اللفظ.
وفي الحديث فوائد، منها:
١ - عدم وجوب الجهاد على النساء.
٢ - وجوب الحج عليهن كوجوبه على الرجال.
٣ - وجوب العمرة على النساء.
٤ - أن الحج والعمرة من نوع الجهاد في سبيل الله.
٥ - الإشارة إلى الفرق بين الحج والعمرة وبين الجهاد في حق المرأة؛ لقوله ﷺ:«لَا قِتَالَ فِيهِ».
٦ - أن المرأة ليست من أهل القتال، وإن جاز خروجها لبعض مصالح المجاهدين مع مراعاة الشروط المعتبرة في سفر المرأة ووجودها مع الرجال.
٧ - حرص عائشة ﵂ على العلم، وعلى فضائل الأعمال.
٨ - حكمة الشريعة في التفريق بين الرجال والنساء في بعض الأحكام؛ لاختلاف الجنسين في الخلقة والطبيعة.
٩ - الرد على من يدعو إلى التسوية بينهما من المطيعين للكفرة في مثل: وثيقة سيداو؛ الداعية إلى التسوية بين المرأة والرجل في كل شيء.