للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٤٤٧) وَعَنْ مَكْحُولٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ نَصَبَ المَنْجَنِيقَ عَلَى أَهْلِ الطَّائِفِ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي «المَرَاسِيلِ»، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ (١).

(١٤٤٨) وَوَصَلَهُ الْعُقَيْلِيُّ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ عَنْ عَلِيٍّ (٢).

(١٤٤٩) وَعَنْ أَنَسٍ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ دَخَلَ مَكَّةَ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ، فَلَمَّا نَزَعَهُ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: ابْنُ خَطَلٍ مُتَعَلِّقٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ، فَقَالَ: «اقْتُلُوهُ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٣).

(١٤٥٠) وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَتَلَ يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَةً صَبْرًا. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي «المَرَاسِيلِ»، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ (٤).

(١٤٥١) وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ فَدَى رَجُلَيْنِ مِنْ المُسْلِمِينَ بِرَجُلٍ مِنْ المُشْرِكِينَ. أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ (٥). وَأَصْلُهُ عِنْدَ مُسْلِمٍ (٦).

(١٤٥٢) وَعَنْ صَخْرِ بْنِ الْعَيْلَةِ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ الْقَوْمَ إِذَا أَسْلَمُوا أَحْرَزُوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهمْ». أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَرِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ (٧).

(١٤٥٣) وَعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ؛ أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ فِي أُسَارَى بَدْرٍ: «لَوْ كَانَ المُطْعِمُ بْنُ عَدِيٍّ حَيًّا، ثُمَّ كَلَّمَنِي فِي هَؤُلَاءِ النَّتْنَى لَتَرَكْتُهُمْ لَهُ». رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (٨).

* * *

اشتملت هذه الأحاديث الستة على جملة من هديه في سياسة القتال والجهاد في سبيل الله:


(١) أبو داود في «المراسيل» (٣٢١).
(٢) «الضعفاء الكبير» (٢/ ٢٤٣).
(٣) البخاري (٣٠٤٤)، ومسلم (١٣٥٧).
(٤) «المراسيل» (٣٢٣).
(٥) الترمذي (١٥٦٨).
(٦) مسلم (١٦٤١).
(٧) أبو داود (٣٠٦٧).
(٨) البخاري (٣١٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>