هذه الأحاديث أصل في فضل العتق، سواء كان واجبًا أو تطوعًا.
وفي الأحاديث فوائد؛ منها:
١ - أن عتق الرقاب سبب للعتق من النار.
٢ - أن العتق يتجزأ بالأجزاء كالنصف والربع، وبالأعضاء كالرأس واليد، ثم يسري، كما سيأتي.
٣ - أن عتق الرجل لامرأتين يعدل عتق رجل.
٤ - أن عتق الرجل لرجل، وعتق المرأة لامرأة سببٌ للعتق من النار.
٥ - فضل الذكر على الأنثى في باب العتق، كما في الشهادة والميراث.
٦ - الرد على من يسوي بين الذكر والأنثى في كل شيء.
٧ - أن هذا الفضل -وهو العتق من النار- لا يثبت إلا للمسلم في عتق مسلم، وهذا لا يمنع من صحة إعتاق المسلم لعبده الكافر، ولا يمنع الكافر من إعتاق عبده المسلم أو الكافر، ويدل لهذا حديث حكيم بن حزام ﵁، وقد سأل النبي ﷺ عن أعماله الصالحة في الجاهلية، ومنها العتاقة، فقال له ﷺ:«أَسْلَمْتَ عَلَى مَا أَسْلَفْتَ مِنْ خَيْرٍ»(١).
٨ - الترغيب في العتق.
٩ - الرد على جهال الصوفية في الاستهانة بالثواب والعقاب، فهم يعبدون الله -بزعمهم- بالحبِّ فقط، لا خوفًا ورجاءً.