٨ - جواز الحلف بالاسم الموصول الذي هو صفة لله تعالى.
٩ - أن من عادة النبي ﷺ في أيمانه الحلف بهذه الصيغة المذكورة في حديث أنس.
١٠ - حرص الصحابة على العلم.
١١ - أن الذنوب مراتب بعضها أعلى من بعض حتى الكبائر بعضها أعلى من بعض.
١٢ - أن أعظم الذنوب الشرك، وهو أظلم الظلم.
١٣ - أن الله لا ندَّ له.
١٤ - أن الخالق هو المستحق أن يُعبد.
١٥ - أن من جعل لله ندًّا في الربوبية أو الإلهية فقد ناقض موجَب العقل والشرع والفطرة؛ لقوله:«وَهُوَ خَلَقَكَ».
١٦ - أن من أكبر الكبائر قتل الولد خشية الفقر، وهي عادة أهل الجاهلية، قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ﴾ [الإسراء: ٣١].
١٧ - أن من كبائر الذنوب الزنا.
١٨ - أن من أعظم الزنا: الزنا بحليلة الجار، أي: زوجته؛ لقوله:«ثُمَّ أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ»، وهذا هو الشاهد من الحديث.
١٩ - أن من الكبائر شتم الرجل والديه أو أحدهما، وأصرح الشتم وأقبحه ما كان باللعن.
٢٠ - أن مِنْ شتْم الرجل والديه التسببَ في ذلك؛ لقوله ﷺ:«يَسُبُّ أَبَا الرَّجُلِ، فَيَسُبُّ أَبَاهُ، وَيَسُبُّ أُمَّهُ، فَيَسُبُّ أُمَّهُ»، فكيف إذا واجههما بالشتم أو خصهما؟! إن ذلك أعظم وأعظم، وهو من أشد أنواع العقوق.
٢١ - أن كلًّا من الساب لأبي غيره أو أمه والراد عليه بالمثل كلٌّ منهما عاصٍ، والبادئ أظلم، فمعصيته كبيرة من كبائر الذنوب، والرادُّ عليه عاصٍ في