للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - الزهد فيما عند الناس بعدم التعلق به، وعدم سؤالهم، وبهذا تظهر مناسبة الحديث للباب.

١١ - جواز الإرداف على الدابة إذا كانت تطيق؛ لأن قوله: «خلف النبي» أي: كان رديفه، كما جاء في رواية (١).

وفي حديث سهل بن سعد :

١ - الحديث أصل في الزهد.

٢ - حرص الصحابة على معرفة أسباب السعادة في الدنيا والآخرة.

٣ - مشروعية السؤال عن فضائل الأعمال، وحرص الصحابة على ذلك.

٤ - أن الرسول أوتي جوامع الكلم.

٥ - الإيجاز في جواب السؤال ما لم تدع الحاجة إلى التفصيل.

٦ - فضل الزهد في الدنيا، وهو ترك ما لا ينفع منها في الآخرة، وهو أعلى من الورع لأن الورع ترك ما يضر.

٧ - أن التعلق بالدنيا وإيثارها سبب للحرمان.

٨ - أن الزهد في الدنيا سبب لمحبة اللهِ لعبده.

٩ - إثبات صفة المحبة لله والرد على النفاة.

١٠ - طلب محبة الناس والتسبب لذلك بما ليس عبادة لله.

١١ - أن الاستغناء عمّا في أيدي الناس يجلب مودتهم.

١٢ - أن منازعة الناس في دنياهم مما يجلب بغضهم وحسدهم، ومن ذلك سؤالهم، كما قيل: وبُنيُّ آدم حين يُسأل يغضبُ.


(١) رواها أحمد في مسنده (٢٨٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>