للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - الترغيب في التشبه بالصالحين.

٦ - فيه شاهد لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونوا أَنْصَارَ اللَّهِ﴾ إلى قوله: ﴿قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ﴾ [الصف: ١٤].

٧ - فيه شاهد لما اختُص به النبي من جوامع الكلم.

وفي حديث ابن عباس من الفوائد:

١ - أنه أصل في وجوب الإيمان بالشرع والقدر، والعمل بمقتضى ذلك.

٢ - التواضع للصغار وتعليمهم.

٣ - حسن خلقه ، وحسن تعليمه.

٤ - من حسن التعليم التمهيد لما يراد من الكلام، لقوله: «يَا غُلامُ، إنِّي أعلّمُكَ كَلِمَاتٍ .. ».

٥ - فضل ابن عباس ، حيث رآه النبي أهلًا لهذه الوصايا مع صغر سنه.

٦ - الوصية بحفظ العبد لربه، ومعناه مراقبته وطاعته فحقيقته حفظ الدين، والحفظ ضد الإضاعة.

٧ - أن الجزاء من جنس العمل، فمن حفظ اللهَ حفظه، وعَكْسُه بعكسِه، فمن لم يحفظ اللهَ لم يحفظه الله، وحفظ اللهِ للعبد كفايته له ووقايته وهدايته، فقوله: «احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ» نظير لقوله: ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ﴾ [محمد: ٧].

٨ - أن حفظ اللهِ سبب لمعيته الخاصة المتضمنة للنصر والتأييد والكفاية.

٩ - تحقيق التوحيد بالاستغناء باللهِ عن خلقه بترك سؤالهم وترك الاستعانة بهم وصرفِ ذلك إلى الله وحده، فينزل العبد حوائجه بربه ويطلب العون منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>