محرم: وهو ما يُعلم ضرره. وترك المكروه والمحرم من الورع.
مستحب: وهو ما يُستعان به على عبادة اللهِ وطاعته.
وقد أجمل ذلك في الحديث في ثلاث مراتب:
أ. ملء البطن.
ب. أُكُلات أو لقيمات يقمن صلبه.
ج. قوله:«ثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ»(١) هذا كله إذا كان جنس المأكول حلالًا.
٨ - الحديث قاعدة من قواعد الطب، وحيث إن علم الطب مداره على ثلاثة أصول: حفظ القوة والحمية والاستفراغ؛ فقد اشتمل الحديث على الأولين منها، كما في قوله تعالى: ﴿وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِين (٣١)﴾ [الأعراف: ٣١].
٩ - كمال هذه الشريعة حيث اشتملت على مصالح الإنسان في دينه ودنياه.
١٠ - أن الشريعة جاءت بما فيه شفاء الأبدان والقلوب.
١١ - أن الشريعة جاءت باتقاء الأسباب الجالبة للأذى والضرر.
١٢ - أن من علوم الشريعة أصولَ الطب وأنواعًا منه، كما جاء في العسل والحبَّة السَّوداء.