تضمنت هذه الأحاديث جملة من الأخلاق المذمومة؛ كالحسد والتباغض والتقاطع والبخل والسِّباب، وتضمنت الأحاديث جملة من الفوائد:
ففي حديث أبي هريرة ﵁ الأول:
١ - الحديث أصل في الأخوة الإيمانية وحقوقها.
٢ - تحريم الحسد بين المسلمين، وهو تمني زوال النعمة عن المحسود.
٣ - تحريم النجش، وهو أن يزيد في السلعة مَنْ لا يريد شراءها، أو يزيد على ثمن مثلها مَنْ يعرضها.
٤ - تحريم التباغض بين المسلمين.
٥ - تحريم التدابر، وهو أن يُعرض بعضهم عن بعض عند اللقاء.
٦ - تحريم أن يبيع المسلم على بيع أخيه، وهو أن يقول لمن اشترى سلعة بعشرة مثلًا: أنا أعطيك مثلها بتسعة، ليفسخ ويعقد معه.
٧ - تحريم شراء المسلم على شراء أخيه، وهو أن يقول لمن باع سلعة بتسعة مثلًا: أنا أعطيك فيها عشرة.
٨ - أن من تحقيق العبودية لله رعاية الأخوة الإيمانية.
٩ - أن العبودية لله خاصة وعامة، والمذكورة هنا من الخاصة، وهي عبودية الطاعة والافتقار بالاختيار.
١٠ - إثبات الأخوة بين المسلمين.
١١ - أن ظلم المسلم ينافي صدق الأخوة الإسلامية.
١٢ - أن ترك نصرة المسلم مما ينافي الأخوة، وقد قال ﷺ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا» (١).
(١) رواه البخاري (٢٤٤٣)؛ عن أنس ﵁.