١٣ - أن من دواعي ترك الكذب رعايةَ الأخوة الإسلامية.
١٤ - أن من حق المسلم على المسلم ألا يحقره.
١٥ - وجوب الصدق والتناصر والتواضع، وتحريم الظلم بين المسلمين.
١٦ - أن أصل التقوى وحقيقتها في القلب، وما يظهر على الجوارح من طاعة اللهِ أثرٌ لها وفرعٌ عنها، ويشهد لهذا قوله تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب (٣٢)﴾ [الحج: ٣٢].
١٧ - أن من تقوى اللهِ القيام بحق المسلم على المسلم فعلًا وتركًا.
١٨ - توضيح المعنى المراد بالفعل، لقوله: «وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ».
١٩ - أن الانحراف الظاهر في القول والعمل يدل على ضعف تقوى القلب.
٢٠ - أن احتقار المسلم لأخيه شرٌّ عظيم ومجلبة للشر.
٢١ - تحريم دم المسلم وماله وعرضه على المسلم.
٢٢ - أن للمسلم حرمة عظيمة عند اللهِ، من أجل ذلك حرّم منه ما حرّم، ويشهد لهذا قوله ﷺ: «إنَّ دِماءَكُمْ وَأمْوَالَكُمْ وأعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ؛ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، في شَهْرِكُمْ هَذَا، في بَلَدِكُمْ هَذَا» (١).
٢٣ - فضل المسلم على الكافر.
٢٤ - أنه لا يجوز وصف الكافر بالأخوة للمسلم.
٢٥ - كمال هذا الدين في تشريعاته، وأنه أقوى رابط بين المسلمين.
٢٦ - استحباب تكرار الكلام للتأكيد والإفهام.
(١) رواه البخاري (٦٧)، ومسلم (١٦٧٩). وتقدم (١٠١٠).